مكافحة الإرهاب ـ نظرية المؤامرة ودوافع التشدد
مكافحة الإرهاب

نوفمبر 12, 2021 | دراسات

الطريق إلى التشدد: لا فرق بين الغربي والشرقي- مكافحة الإرهاب

نظرية المؤامرة تعزّز الفكر المتشدّد أينما وجدت.

العرب اللندنية ـ قد تختلف الظروف الاجتماعية والحياتية للأشخاص الذين يتبنون فكرا وأيديولوجيا متطرفين، لكنّ الباحثين في علم النفس والسلوك يؤكدون بعد العديد من التجارب والأبحاث أن الطريق نحو التشدد متشابه في بعض جوانبه، فالعمليات النفسية والتجارب لهؤلاء الأشخاص تبدو كلها متشابهة، يعززها إيمانهم جميعا بنظرية المؤامرة التي تستهدف حياتهم وكل ما يحيط بهم. كان دوغ جنسن يشارك نظريات المؤامرة التي اطلع عليها على الإنترنت، في الأشهر التي سبقت اتهامه باقتحام مبنى الكابيتول. ويقول شقيقه إن الأمر لم يكن كذلك دائما.وعلى بعد الآلاف من الكيلومترات، لم يكن وهاب دائما منغمسا في التعاليم الجهادية. وكان من عائلة باكستانية ثرية وأصغر إخوته الأربعة، وكان يحب السيارات وألعاب الفيديو، وكانت لديه دراجته النارية الخاصة، وحتى أنه درس في اليابان.

ويقول الباحثون هيذر هولنغسوورث وكاثي غنون وإريك تاكر في تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إنه لا توجد أيديولوجيتان متطابقتان. ولا يوجد زر واحد يشير إلى التحول إلى التطرف. وتعتبر الهوة واسعة بين أنواع مختلفة من المتطرفين في المعتقدات الدينية والسياسية وفي الأنظمة العالمية المرغوبة وفي مدى عمق تبنّي العنف باسم قضية ما.لكن الخوض في الخلافات يحجب أوجه التشابه الذي يتجاوز كيفية استيعاب الناس العاديين للأيديولوجيا المتطرفة وكيفية شحنهم بالمظالم لتجنيدهم.وشرعت وكالة أسوشيتد برس في فحص مسارات التطرف وآلياته من خلال دراسات الحالة في قارتين: شاب يبلغ من العمر 20 عاما أنقِذ من معسكر تدريب لطالبان على الحدود الأفغانية، ورجل من ولاية آيوا شاهده شقيقه وهو يسقط ضحية لمؤامرة غير منطقية. حيث لعبت هذه النظريات دورا مرئيا في حشد الموالين لدونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.

يقول جون هورغان، وهو باحث في التطرف العنيف “غضّ الطرف عن الأيديولوجيات للحظة، وانظر بدلا من ذلك إلى العمليات النفسية والمسارات والجذور والتجارب. تميل كل هذه الأشياء إلى أن تبدو متشابهة أكثر مما تبدو مختلفة”.

التشدد الأميركي – مكافحة الإرهاب

تعرّفت الولايات المتحدة على دوغ جنسن عبر مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت، وكشف عقلية الغوغاء داخل مبنى الكابيتول في ذلك اليوم.كان جنسن يرتدي قبعة سوداء وقميصا أسود كُتب عليه “ثق بالخطة”، وانضم إلى حشد من مثيري الشغب كانوا يطاردون ضابط شرطة الكابيتول يوجين غودمان. وتظهره إحدى الصور البارزة واقفا على قدميه أمام الضابط، فاتحا ذراعيه.عندما انتهى كل شيء، أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه كان “مؤمنا حقيقيا” بكيو أنون، وأنه ذهب إلى واشنطن لأن كيو وترامب استدعيا “جميع الوطنيين” وأنه كان يتوقع رؤية اعتقال نائب الرئيس مايك بنس.كان يخبر شقيقه أن الصور مبرمجة، وكيف سمحت له الشرطة بالدخول من الباب الأمامي وأن بعض الضباط التقطوا صور سيلفي مع الحشد.

وفي مقابلات مع وكالة الأسوشييتد برس بعد أيام وأشهر من اعتقال شقيقه الأصغر، قال ويليام روث “لدي أصدقاء يصدقون بعضا من نظريات المؤامرة، لكن هذه كانت صدمة لي أكثر من أي شيء آخر، لأنني لم أكن أتوقع هذا من أخي دوغ، لأنه رب عائلة مجتهد يؤمن بقيم سامية”.وتعتمد شخصية جنسن ومدى معرفته بالعالم من حوله على من يتحدث عنه. حيث تشير مذكرة وزارة العدل التي دعت إلى احتجازه إلى تاريخ إجرامي وتوقه للقيادة لمسافة تزيد عن ألف ميل “لسماع الرئيس ترامب يعلن الأحكام العرفية”، ثم يتولى الأمر عندما لا يحدث أي إعلان.ورد محاميه كريستوفر ديفيس، في ملفه الخاص بتقديم جنسن “ضحية العديد من نظريات المؤامرة” ورب عائلة ملتزم كان تفانيه الأولي لكيو بسبب “مهمته المعلنة للقضاء على المتحرشين بالأطفال في المجتمع”.

وبعد ستة أشهر من التمرد، تردد صدى الخلاف مع القاضي الذي وافق على إطلاق سراح جنسن وفرض الإقامة الجبرية عليه مع تقدم قضيته. ثم أُمر بإعادته إلى السجن إذ على الرغم من منعه من الوصول إلى الهاتف المحمول، شاهد ندوة برعاية الرئيس التنفيذي لـ”ماي بيلو” مايك ليندل، قدمت نظريات خاطئة مفادها أن نتائج الانتخابات الرئاسية قد زوّرها عدد من القراصنة الصينيين.شبّه ديفيز سلوك موكله هذه المرة بالإدمان. لكن القاضي كان غير متأثر. وقال كيلي “من الواضح الآن أنه لم يشهد تحولا وأنه يواصل البحث عن نظريات المؤامرة التي أدت إلى سلوكه الخطير في السادس من يناير. لا أرى أي سبب للاعتقاد بأنه تلقى الهزة التي يحتاجها”.ولا يدري روث متى وكيف غرق جنسن في نظرية المؤامرة التي قادته إلى مبنى الكابيتول، ويقول إنه أبقى جنسن تحت جناحه خلال طفولة مليئة بالتحديات تضمنت الإقامة في رعاية بالتبني ويشعر الآن بأنه مضطر، باعتباره أكبر أقاربه على قيد الحياة، للتحدث نيابة عنه.

عندما استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي جنسن، قال إنه كان على امتداد عامين يعود إلى المنزل بعد ثماني ساعات عمل يوميا ويستهلك المعلومات من كيو أنون.وكانت تروج في تلك الفترة نظريات عديدة لا أساس لها، تُنشر على الإنترنت، وشككت في نتائج الانتخابات التي جرت بشكل شرعي لصالح الديمقراطي جو بايدن.وعندما ينظر روث إلى صور جنسن والمجموعة التي كانت معه في السادس من يناير، لا يرى تصميما على إيذاء أي شخص جسديا أو تخريب المبنى. وعلى الرغم من قميص كيو أنون، وعلى الرغم من التصريح لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن قيام “ثورة”، يصر روث على أن شقيقه كان تابعا أكثر منه قائدا. وليس جنسن من بين المتهمين بالتآمر أو بالانتماء إلى جماعة مسلحة، وعلى الرغم من أن المدعين يقولون إنه كان معه سكين جيب، إلا أن محاميه يقول إنها للعمل ولم يعتمدها في الهجوم.

التشدد الباكستاني – مكافحة الإرهاب

كان لدى وهاب كل شيء. كان الابن الأصغر لعائلة باكستانية ثرية. وقضى سنوات حياته الأولى في الإمارات العربية المتحدة ودرس في اليابان لفترة. كان يحب السيارات، ولديه دراجته النارية وهو مولع بألعاب الفيديو.طلب عمه، الذي أنقذ الشاب البالغ من العمر 20 عاما من معسكر تدريب لطالبان على الحدود الباكستانية مع أفغانستان في وقت سابق من هذا العام، عدم ذكر اسمه بالكامل خوفا من المسلحين في الشمال الغربي حيث تعيش الأسرة. وهو قلق على سمعة عائلته بسبب مكانتها البارزة. ووافق على أن يُعتمد اسمه الأوسط كمال وللعائلة مصالح تجارية منتشرة في جميع أنحاء العالم. وكمال هو واحد من خمسة أشقاء يديرون شركة استيراد وتصدير مملوكة للعائلة. وعمل كل شقيق على تهيئة أبنائه وإعدادهم للعمل. ويدير إخوة وهاب الأكبر سنا بالفعل فروعا خارجية للشركة العائلية.

ولم يكن مستقبل وهاب مختلفا فقد عاد إلى باكستان في سن المراهقة المبكرة من الخارج، وكان مدللا لأنه الابن الأصغر في مجتمع يفضّل الذكور. وقال عمه إن أشقاءه الأكبر سنا أرسلوا له الأموال، وكانت مسؤولياته قليلة بخلاف الدراسة.واتهم عمه المراهقين الذين كانوا يعيشون في مسقط رأسهم شمال غرب باكستان في الحي بالتورط في انزلاقه نحو التطرف، كما اتهم ألعاب الفيديو ومواقع الإنترنت.وقال إن أصدقاء وهاب قدموه إلى العشرات من المواقع. وتحدثوا عن مسلمين يتعرضون للهجوم، وعن نساء اغتصبن، وعن قتل أطفال بوحشية. وعلى الرغم من أن كمال يقول إنه لا توجد طريقة لمعرفة ما هو حقيقي أو ما إذا كان قد تم التلاعب بأي شيء، كانت الصور حقيقية بالنسبة إلى وهاب. مكافحة الإرهاب

وأضاف “شعر أنه لم يكن يعرف ما كان يحدث، وأنه قضى حياته في الظلام وشعر بأنه يجب أن يشارك. وأصر أصدقاؤه على أنه يجب أن يفعل ذلك. قالوا له إنه غني ويجب أن يساعد شعبنا”.وبدا أن وهاب أصبح عدوانيا بشكل متزايد ومركّزا على العنف مع الساعات اللامتناهية التي قضاها في لعب ألعاب الفيديو وخاصة بلاير أنونز باتل غراوندز (ساحات معارك اللاعبين المجهولين) المعروفة باسم ببجي.وقال عمه إنه كان يصرخ بالتعليمات أثناء اللعب، ويتفاعل مع زملائه في الفريق. ثم اختفى فجأة في وقت سابق من هذا العام. ولم يكن وهاب أول من يميل إلى التطرف في الأسرة. حيث سبق أن انضم ابن عمه سلمان إلى حركة طالبان الباكستانية المحلية قبل سنوات. لكنه كان مختلفا: لم يكن أبدا مهتما بالمدرسة وتلقى تعليمه في مدرسة دينية.

وأقسم سلمان أنه لم ير وهاب ولم يعرف شيئا عن مكان وجوده أو ما إذا كان قد انضم إلى الجهاد. ثم اتجهت الشبهات نحو أصدقاء وهاب. وكان أفراد أسرته على يقين من أنهم حثوه على الدفاع ضد الهجمات التي كان وهاب وأصدقاؤه مقتنعين بأنها تُشن ضد المسلمين بسبب دينهم.استخدمت الأسرة نفوذها وأموالها للضغط على آباء أصدقاء وهاب للعثور عليه. وحددوا أخيرا مكانه في معسكر تدريب لطالبان الباكستانية، حيث قال كمال إن وهاب تلقى تعليمات باستخدام الأسلحة الخفيفة.وغالبا ما تُستخدم مثل هذه المعسكرات لتحديد الانتحاريين المحتملين وتوجيههم لاستخدام المتفجرات وتحديد الأهداف غير المحصنة وكيفية إحداث أكبر قدر من الدمار. مكافحة الإرهاب

وأكّد عمه إن والد وهاب كان غاضبا عندما اكتشف أن ابنه كان في معسكر تدريب. وقال “اتركوه هناك. لم أعد أعتبره ابني”. فقرر أن يساعد ابن أخيه بنفسه. ولم يسأله عن المخيم أو لماذا يريد الذهاب أو حتى عن الأساسيات مثل كيفية وصوله إلى هناك.لكنه قال له “إذا فعلت أي شيء مرة أخرى فسوف أطلق عليك النار”. وفي شمال غرب باكستان، حيث غالبا ما تحسم القوانين والأعراف القبلية التناقضات والخلافات العائلية، لم يكن التهديد على الأرجح فارغا.واليوم، عاد وهاب إلى العمل العائلي، لكن عمه يقول إنه مراقب عن كثب. ولا يسمح له بالتعامل مع أموال الشركة وتُراقب دائرة أصدقائه. وأشار عمه “نحن لا نثق به في الوقت الحالي. سوف يستغرق الأمر منا بعض الوقت”.كما فرضت الأسرة قيودا أكبر على الأقارب الشباب الذكور خوفا من إغراء أشقاء وأبناء عموم وهاب بالتطرف. ويقول كمال إن استقلالهم مقيد “نحن نشاهد كل الأولاد الصغار الآن، ويجب أن يكونوا في المنزل في معظم الليالي، إلا إذا أخبرونا بمكانهم”.

دوافع التشدد

يحفزّ الغضب الأخلاقي، والشعور بالظلم، والشعور بأن الأشياء لا يمكن إصلاحها إلا من خلال عمل عاجل يحتمل أن يكون عنيفا، الأشخاص الذين ينجذبون نحو التطرف، وفقا لجون هورغان، الذي يدير مجموعة أبحاث التطرف العنيف بجامعة ولاية جورجيا.ويقول “ستجد أوجه التشابه هذه متكررة في جميع المجالات، سواء كنت تتحدث عن ميليشيات يمينية متطرفة في أوكلاهوما أو تتحدث عن فرع من طالبان في شمال غرب باكستان”.وقد يرى المجتمع ككل وجهات النظر العالمية التيترى أن الجماعات المتطرفة خيالية. لكن المصدقين الحقيقيين الذين يستهلكون الدعاية ويصطفون مع زملائهم ذوي التفكير المماثل لا يرون الأمر بهذه الطريقة. ويتوقعون أن لديهم معرفة داخلية لا يراها الآخرون.ويقول هورغان إن “هناك تناقضا، لأنهم من المطلعين الملتزمين ولكن يتم تحديد جزء من وضعهم الداخلي من خلال تأليب أنفسهم ضد شخص خارجي يقال إن وجوده ذاته يهدد وجوده. إنهم يفخرون بأنفسهم لكونهم مناهضين للسلطة. ومع ذلك، فإن الامتثال هو ما يربطهم ببعضهم البعض”. مكافحة الإرهاب

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتبنون نظريات المؤامرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر فقرا في مقاييس التفكير النقدي.وقال زيف كوهين، طبيب النفس الشرعي والخبير في المعتقدات المتطرفة في كلية طب وايل كورنيل بجامعة كورنيل، إنهم يقللون من شأن مشكلات العالم المعقدة إلى إجابات مبسطة ومطمئنة نوعا ما. وبدلا من عزو فقدان الوظيفة إلى تأثيرات العولمة، قد يراها المرء على أنها نتيجة مؤامرة دبرها شخص ما على وجه الخصوص.وقال كوهين “إنه يعطينا إجابات أكثر جاذبية من الناحية العاطفية من الإجابة الحقيقية”.هذا هو المكان الذي يبدو أن قصتي جنسن ووهاب تتقاطعان فيه. حيث إن كلاهما كان يبحث عن شيء ما. ووجدا إجابات كانت جذابة رغم أنها مشوهة للواقع.

وكتب ديفيس محامي جنسن في يونيو “لأسباب لا يفهمها حتى اليوم، أصبح ‘مؤمنا حقيقيا’ وكان مقتنعا بأنه كان يقوم بخدمة نبيلة من خلال تحوله إلى جندي رقمي تابع لكيو. ربما كانت أزمة منتصف العمر أو الوباء أو ربما بدت الرسالة وكأنها ترفعه من حياته العادية إلى مكانة مرموقة ذات هدف مشرف”.ولكن، هل وصل إلى هذا الهدف؟ هل وجد راحة أكبر من أي وقت مضى؟ يقول كوهين إنه من الغريب، وربما بشكل غير متوقع، أن الأبحاث أظهرت أنه عندما يتم تعزيز نظريات المؤامرة لدى المتطرفين، فإن مستويات قلقهم ترتفع بدلا من أن تنخفض. ويشبه الأمر الراحة بالدواء الذي يتطلب استهلاكا أكثر بشكل متزايد حتى يصبح فعالا. ويساعد هذا على استمرار الدورة.وأضاف “يبدو أن الناس غير قادرين على الاكتفاء من نظريات المؤامرة، فهم غير راضين تماما أو مطمئنين حقا”. مكافحة الإرهاب

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=7487

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مباشر مع مراسل :ما أهداف زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى المغرب؟ mc-doualiya - قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين إن بلاده عازمة على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب...

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا توقيف مساعد نائب ألماني يميني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس للصين فرانكفورت (ألمانيا) (أ ف ب) – أعلنت السلطات القضائية الألمانية الثلاثاء توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتشدد بشبهة التجسس لصالح...

ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين في ألمانيا وبريطانيا

ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين في ألمانيا وبريطانيا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا بريطانيا وألمانيا: ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين independentarabia - اتهامات للمعتقلين بجمع معلومات حول تقنيات وتسليمها لبكين و"نقل لمعرفة" إليها ملخص قبل بضعة أشهر أشار وزير التعليم الألماني إلى أخطار التجسس العلمي من...

Share This