المقاتلون الأجانب ـ فرنسيات محتجزات في سوريا يردن العودة إلى فرنسا
المقاتلون الأجانب ـ فرنسيات محتجزات في سوريا يردن العودة إلى فرنسا

مارس 19, 2021 | دراسات

فرنسيات محتجزات في سوريا “مستعدات لفعل أي شي” للعودة إلى وطنهن – المقاتلون الأجانب

فرانس 24 – أكدت نساء فرنسيات محتجزات في معسكرات تديرها القوات الكردية في سوريا لكونهن عشن في كنف تنظيم الدولة في مقابلات نشرت الخميس أنهن “على استعداد لفعل أي شيء” من أجل “العودة إلى فرنسا” وإثبات عدم إرتكابهن “أي جريمة”. وقالت إستيل (31 عاما) في مقابلة اجرتها في مكان احتجازها مع صحافي في إذاعة “ردايو فرانس” أوائل شهر آذار/مارس “أنا على استعداد للمضي حتى النهاية”. المقاتلون الأجانب

وهي واحدة من عشر محتجزات فرنسيات في مخيم روج (شمال شرق) مضربات عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجاً على عدم إعادتهن إلى فرنسا مع أطفالهن.قالت هذه المرأة المتحدرة من الضواحي الباريسية بأسف “ارتكبنا خطأ” بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية لكن “ليس لدينا أي إمكانية للدفاع عن أنفسنا”.والمحتجزة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 و 10 سنوات، تؤكد، على غرار عدة فرنسيات محتجزات، أنها لم تشارك في أي نشاط إجرامي في ظل تنظيم الدولة الإسلامية. المقاتلون الأجانب

وأوضحت “إذا كان يتعين الحكم علينا، فليكن. ولكن كيف يمكن أن نثبت حسن نيتنا إذا لم يتم الاستماع إلينا؟”.منذ أسبوعين “تشرب الماء فقط والقهوة في الصباح”، و”خسرت أربعة كيلوغرامات”، كما قالت موضحة “أنه أمر صعب، لكننا مصممون على تعريض حياتنا للخطر حتى نتمكن من العودة مع أطفالنا”.وقالت سائدة (33 عاما) التي جاءت من هيرولت (جنوب) إلى سوريا في 2015 لتلتحق بزوجها المستقبلي وهو فرنسي تعرفت عليه عبر الانترنت “الحياة صعبة للغاية هنا. نحن نقبع في سجن” لكن “بدون أن يزورنا أحد” وبالكاد نجد ما نأكله.

واضافت “أعلم أن الناس يكرهوننا، لكن هناك من ندمن” و”خرجن” من عباءة الجهاديين. لكنها أقرت، مثل إستيل، أن بعض المحتجزات الفرنسيات بقين متأثرات بعقيدة التنظيم.قالت المرأة، التي لا تعرف سبب رفض فرنسا لاستعادتهم “لم أفعل شيء على الإطلاق، إنهم (في فرنسا) يعرفون ذلك جيدا” مشيرة إلى أنها “ليست متطرفة” و”لا ترتدي الحجاب”. وأضافت “يؤسفني أنهم يخافون منا. إنهم يساوون بيننا جميعا”. المقاتلون الأجانب

واشارت إلى أنها هربت من المخيم مرة واحدة قبل أن يتم القبض عليها و”إذا لم تتم إعادتي (إلى فرنسا) فسأهرب من جديد”.وتُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى تنظيم الدولة الإسلامية مع 200 طفل في معسكرات في شمال شرق سوريا تديرها القوات الكردية.

وتثير عودتهم المحتملة إلى فرنسا قلق الرأي العام، لكن أقاربهم ومحاميهم يؤكدون أن فرنسا وحدها يمكنها محاكمتهم بإنصاف وأنه لا يمكن أن يعيشوا في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر وفي منطقة غير آمنة.وتعتمد باريس منذ سنوات سياسة كل حالة على حدة في ما يتعلق بإعادة هؤلاء الأطفال. وتمت حتى الآن إعادة 35، معظمهم أيتام. المقاتلون الأجانب

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=5888

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي ـ مساع أوروبية لزيادة تمويل السودان

الاتحاد الأوروبي ـ مساع أوروبية لزيادة تمويل السودان

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مع مرور عام على الحرب.. مساع أوروبية لزيادة تمويل السودان الحرة - يسعى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى جمع مزيد من التمويل للسودان، الاثنين، عندما يجتمعون في باريس بالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الصراع.ولا...

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ مخاوف متصاعدة

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ مخاوف متصاعدة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ألمانيا- توقيف ثلاثة أشخاص بشبهة الإرهاب DW - قال مكتب المدعي العام في دوسلدورف إن ثلاثة شباب أودعوا السجن "للاشتباه بقوة" في "التخطيط لشن هجوم إرهابي بدوافع إسلاموية". وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقال بناء على طلب مكتب ملاحقة...

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا رغم "التهديد الإرهابي".. مباريات دوري أبطال أوروبا تقام في موعدها وسط تشديد الإجراءات الأمنية (CNN) -- صرّح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، للصحفيين، الثلاثاء، بأن شرطة باريس "ستعزز الإجراءات الأمنية بشكل كبير"، قبل...

Share This