مؤسسو اليمين المتطرف في أوروبا
اليمين المتطرف

يناير 7, 2023 | دراسات

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا

عن الآباء المؤسسين لليمين الأوروبي المتطرف

اندبندنت عربية – أدباء وسياسيون أسهموا في إذكاء معاداة “الآخر” على أساس عرقي وديني ونشر نمط من الشعبوية التحريضية.قبل أن ينتهي العام الماضي بأيام قليلة كانت العاصمة الفرنسية باريس تعيش حدثاً عنصرياً ضد الجالية الكردية، أسفر عن عدد من القتلى، ولاحقاً لم يدار القاتل دوافعه، إذ تحدث بشكل صريح وغير مريح عن دوافعه العنصرية وراء الحادثة وكراهيته الأجانب.لم يكن وليام أم، الاسم المعروف به قاتل الأكراد، هو أول من مضى في طريق الكراهية ضد الأجانب في فرنسا خصوصاً ولا أوروبا عامة، فقد سبقه كثيرون في عدد من دول القارة التي كانت ذات يوم ملجأ للاجئين والمضطهدين، ومنارة للتنوير وقبول الآخر، وحامية حمى الرأي والحريات.

على عتبات عام جديد، تبدو هناك مخاوف كبيرة من أن يتمدد تيار اليمين الأصولي الأوروبي، ليصيب كل بقاع وأصقاع القارة، لا سيما أن هناك الكثير من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وبنوع خاص في ظل الحرب الروسية – الأوكرانية، والتي تدفع الأوروبيين إلى مزيد من الانكفاء على الذات، والتفكير الأحادي.غير أن هناك حقيقة أخرى تبقى قائمة أمام الأعين، وهي دور أصحاب الفكر والقلم، من مفكرين وكتاب، ومثقفين وإعلاميين، وسياسيين وصناع رأي، أسهم بعضهم ولا يزال البعض الآخر يفعل في إذكاء نيران تلك الأصوليات، وباتت علامة الاستفهام المزعجة: إلى أين يذهب هؤلاء بأوروبا في قادم الأيام؟

إينوك باول وقصة أنهار الدم

يعد العضو البارز في حزب المحافظين في البرلمان البريطاني إينوك باول أول الأصوات العنصرية المعاصرة في النصف الثاني من القرن العشرين.شغل باول مناصب متعددة، فهو سياسي، لغوي، شاعر، كاتب، أستاذ جامعي، ضابط، باحث في تاريخ العصور الكلاسيكية.عام 1968 شن باول حملة على الهجرة لبريطانيا من مستعمراتها السابقة… فما الذي قاله على وجه الدقة؟

اعتبر باول أنه حال استمرار تلك الهجرات، فإنه لا مفر من الصدام العنيف بين المجتمعات البيضاء والسوداء على حد تمييزه.في 20 أبريل (نيسان) 1968 قال باول “بينما أتطلع إلى المستقبل أرى أنهاراً من الدماء”، في إشارة لا تخطئها العين إلى الملحمة الشعرية اليونانية الشهيرة “الأونيادة”.لم تتوقف دعوة إينوك باول عند حدود إغلاق الأبواب في وجه المهاجرين الجدد، بل كان من الأصوات المبكرة التي دعت إلى الترحيل القسري لكثير من المهاجرين الذين استقروا في بلاده واعتبروها موطناً لهم.

كانت دعوة باول ذات جذور عرقية وليست دينية، على العكس من أصوات أخرى سنراها بعده.على سبيل المثال قال ذات مرة “إن اليد العليا خلال الأعوام الخمسة عشر أو العشرين المقبلة ستكون للرجل الأسود”.ولعل المثير في قصة الرجل أنه ترك تأثيراً كبيراً وعميقاً في مواطنيه، فقد أظهر استطلاع للرأي أن 74 في المئة من سكان المملكة المتحدة توافقوا مع آرائه، وانتشرت دعوته التي اعتبرت شعبوية مبكرة، الأمر الذي ساعد حزب المحافظين على الفوز في الانتخابات عام 1970.

يعتبر كثيرون من المهتمين برصد الحالة العنصرية الأوروبية الحديثة، باول، الأب المؤسس لحزب المحافظين الأوروبي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، واليوم يعاود كثيرون سماع وقراءة خطبته الشهيرة المخضبة بالدماء، ويعتبرها اليمينيون بمثابة تحذير مبكر، لم تتنبه له أوروبا قبل نحو خمسة عقود، ويميل المتشددون إلى اعتبار باول فرصة ضائعة لم يستمع لها قومه، وها هي ذي بلاده وبقية أوروبا تدفع ثمناً عالياً وغالياً دفعة واحدة.على رغم أن قطاعاً واسعاً من البريطانيين نظروا إلى دعوة باول بوصفها جريمة تحث على إراقة الدماء، فإن هذا لا يمنع من أن مريدين كثراً يميلون إلى دعوته بل ويؤيدونها، ولا يأخذون عليه سوى الطريقة التي قدم بها الأمر، معتبرين أنه كان يحمل في قلبه “مصلح الأمة الفضلى”.

رينو كامو وتهافت الاستبدال العظيم

بالانتقال إلى فرنسا، نجد اسم رينو كامو، المولود عام 1946، الكاتب والسياسي، مؤسس حزب البراءة الفرنسي عام 2002، ذاك الذي أصبح حجر زاوية كبيراً وخطيراً في حال ومآل اليمين الأوروبي المتطرف عامة، والهوية الفرنسية اليمينية المتشددة بخاصة.قدم كامو مفهوماً شديد العنصرية، من جانب دوغمائي بأكثر منه عرقي، ضمنه مجموعة من كتبه، حمل كتابه الأول الذي صدر عام 2010 عنوان “أبجديات البراءة”، والذي قام بتطويره لاحقاً من خلال ثلاثة كتب، الأول هو “الاستبدال العظيم”، والثاني “التدمير، أداة الاستبدال العظيم”، والثالث “ماذا يمكن أن تكون فكرة حرة اليوم”؟

صلب فكرة كامو تبدأ من عند طرح خاص بنزع الغطاء الثقافي الفرنسي العريق عن الدولة، من خلال تيارات الهجرة المقصودة، ثم تالياً الاستبدال الديموغرافي أي إحلال جحافل غير الفرنسيين محل الفرنسيين أحفاد الغال.يعتبر كامو أن الشعب الفرنسي لا يمكنه التعايش مع الشعوب غير الأوروبية، وغير الأنجلو ساكسونية، في إشارة لا تخطئها العين للشعوب الأفريقية والشرق أوسطية، غير المسيحية تحديداً.استطاع كامو أن يغازل تيار اليمين الأوروبي كذلك، من خلال استحضار الحالة الأميركية، إذ اعتبر أن فكرة “بوتقة الانصهار”، والتي كانت الأساس الذي انبنت عليه الرؤية السكانية للولايات المتحدة، تشهد كذلك حالة من الاستبدال الكبير، لا سيما بعد أن أصبح أحفاد بناة الأمة الأميركية الآن أقلية، على حد تعبيره.

عززت رؤى كامو مخاوف الأوروبيين البيض من أصحاب الأصول المغايرة، ولا يزال ينذر ويحذر مما يسميه، الغزو والمد الديموغرافي، وربما كانت عبارات كامو أفضل طريق لرمز اليمين الفرنسي الشهير، مارين لوبان، والتي على رغم عدم فوزها بسباق الرئاسة الفرنسية في الانتخابات الأخيرة، فإن “معسكرها” أحرز معها قرابة 40 في المئة من أصوات الناخبين، مما يعني أن الفوز برئاسة فرنسا عما قريب سيصبح أمراً ممكناً وبنسبة عددية مؤكدة.

ولعل المثير والخطير في دعوة كامو هو أنها لم تعد قاصرة على أوروبا فحسب، بل إنها تنتشر يوماً تلو الآخر، في غالبية الدول التي قامت في الأساس على منظور الهجرات، ومن المؤسف أن صدى دعواته قادت عنصريين مثل منفذي هجمات نيوزيلندا، وتكساس، مما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء.

ميشال ويلبك وحديث الاستسلام

من بين الأصوات اليمينية المتطرفة التي ارتفعت أخيراً في فرنسا، وبلغ صداها أقصى القارة الأوروبية، يقابلنا صوت الروائي الفرنسي ميشال ويلبك، المولود عام 1958 باسم توما ويلبك.يعتبر ويلبك أحد أكثر الكتاب الفرنسيين المعاصرين نجاحاً، وقد ترجمت رواياته إلى أكثر من 40 لغة.نشر ويلبك أولى رواياته سنة 1994 بعنوان “توسيع منطقة الصراع”، وتلاها برواية “الجسيمات الأساسية”، ثم برواية “الرصيف”.انتقل ويلبك من فرنسا للعيش في إيرلندا، ومنها إلى إسبانيا، وبالتوازي مع نشاطاته الأدبية يعمل ويلبك أيضاً مخرجاً وممثلاً.لم يوضع ويلبك على خريطة الآباء المؤسسين للكراهية العنصرية إلا حين أصدر روايته التي حملت عنوان “الاستسلام”.في هذه الرؤية يقدم المؤلف رؤية اجتماعية سياسية لفرنسا، يتخيل فيها وصول رئيس مسلم إلى قصر الإليزيه، ليتولى تدبير الشؤون الفرنسية وقيادة الفرنسيين.

على رغم أن ويلبك لم يقدم هذا الرئيس المسلم لفرنسا في صورة شخص متطرف، بل كاريزماتي يتمتع بالذكاء وبعد النظر، ويسعى إلى تحقيق حلم كبير يتجلى في جعل أوروبا كياناً قوياً، فإن قوى اليمين الأوروبي بأجمعها، وليس الفصيل الفرنسي منها فحسب، اعتبر أن افتراضات هذه الرواية قد تتحقق يوماً ما، وتعكس إرادة المسلمين في السيطرة على عموم القارة الأوروبية.في ثنايا الرواية يقدم ويلبك مشهداً مقلقاً لأصحاب النزعات اليمينية، إذ يصور لحظة بعينها في تاريخ فرنسا تتساوى فيها قوى الاشتراكيين مع الوزن النسبي لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع الحقوق المدنية.تتطور أحداث الرواية – غالباً بشكل مقصود – من فترة اتسمت بالسلم إلى فترة تتسم بإسالة الدماء قبل الانتخابات، فتقع الدولة الفرنسية في دوامة حرب أهلية.

رواية “الاستسلام” مثلت في واقع الأمر بوقاً للجماعات اليمينية ذات الأصول المتشددة، والتي دعا بعضها ذات مرة، القائد الفرنسي شارل مارتل إلى الاستيقاظ لمواجهة جحافل العرب والمسلمين على الأراضي الفرنسية، في إشارة لا تخطئها العين للواقع القلق المعيش هناك اليوم.

جيرت فيلدرز… وفتنة الملحد العنصري

على خريطة كبار العنصريين في أوروبا يأتي اسم السياسي الهولندي المعروف جيرت فيلدرز، مؤسس حزب “من أجل الحرية”.على رغم أن فيلدرز ولد مسيحياً كاثوليكياً فإنه لاحقاً ترك الإيمان برمته وأعلن إلحاده.كارثة فيلدرز الذهنية تتمثل في كراهيته الإسلام والمسلمين بشكل عقائدي واضح صريح غير مريح، ويكاد يكون رجع صدى لا يتلكأ ولا يتأخر، لرينو كامو الفرنسي، ذلك أنه يحذر مما يسميه “أسلمة هولندا”، وقد قام ذات مرة، وضمن مسيرته العنصرية، بمقارنة القرآن الكريم بكتاب “كفاحي” لهتلر، وقام بحملة لجعل الكتاب محظوراً في هولندا.

ولأنه كاره شديد الكره للإسلام، فإنه بالضرورة في مقدمة الصفوف الداعية إلى وقف الهجرة إلى هولندا، لا سيما من الدول الإسلامية على حد تعبيره.وبالتبعية كذلك يقف فيلدرز بالمرصاد لكل من يسعى إلى بناء مسجد في هولندا، وعادة ما يخلط عامداً بين الإسلام كقيمة روحية والدعوات التي يطلقها متطرفون تحت عنوان “الجهاد”، داعياً إلى ما سماه اتخاذ موقف صارم ضد “إرهاب الشارع الذي تمارسه الأقليات في المدن الهولندية”.

يعيش فيلدرز ثنائية مثيرة للجدل، فعلى رغم أنه ملحد وغير ممارس لأية شعائر دينية أو إيمانية، فإنه دائماً ما يعبر عن اعتزازه وفخره بالتاريخ اليهودي والمسيحي، والذي يرى أن المجتمع الأوروبي قد بني عليه.جمع جيرت عام 2008 كل الكراهية التي قدر له أن يجمعها، وضمنها فيلم سينمائي سماه “فتنة”، حمل فيه على الإسلام والمسلمين بصورة غير مسبوقة.يتهم فيلدرز مواطنيه من أصل مغربي بأنهم السبب الرئيس في صحوة التطرف في بلاده، ويرجع كل معالم وملامح التطرف والجريمة إليهم، الأمر الذي قاده إلى الإدانة من قبل النظام القضائي في هولندا، وخسارته لاحقاً الطعن الذي تقدم به.

يتهم فيلدرز بلاده بأنها أضحت فاسدة، حيث يمكن أن يدان زعيم أكبر حزب سياسي معارض في محاكمة سياسية لمجرد تقديمه تساؤلات، واسعة الانتشار في موطنه، في شأن المغاربة.غير أنه وفي عام 2011 تمت تبرئته من تهمة إثارة الكراهية والتمييز ضد المسلمين. وقالت المحكمة وقتها إن تصريحاته المعادية للمسلمين على رغم قسوتها تأتي ضمن نقاش سياسي مشروع مرت به هولندا في شأن الإسلام.لم يتوقف النقد الموجه لفيلدرز عند حدود أوروبا، فقد تعرض لنقد لاذع من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، التي اعتبرت أنه يسعى إلى مكاسب قصيرة الأجل لصالح حزبه المتطرف، على حساب مصالح النسيج المجتمعي الأوروبي بشكل عام والهولندي بصورة خاصة.

سالفيني والمهاجرون كمدخل للعنصرية

من إنجلترا وفرنسا ثم هولندا كان لا بد من أن يكون لإيطاليا نصيب من هذه الطغمة، والتي تشترك معاً في سياقات فكرية وذهنية واحدة.والشاهد أن هناك أكثر من اسم إيطالي في هذا السياق، أسماء معاصرة، ناهيك بشخصيات تاريخية في القرون الوسطى، عرفت بعدائها للعرب والمسلمين، لا سيما جراء المواجهات العسكرية مع الدولة العثمانية.يعد ماثيو سالفيني أحد أهم وربما أخطر الوجوه العنصرية الإيطالية، وهو لا يوفر أبداً رؤيته، بل ينشرها على الملأ، ويعتبر أن الأجانب على الأراضي الإيطالية هم السبب الرئيس في البلاء المحدق بالجمهورية الإيطالية.المثير في شأن سالفيني اعتباره شكوكياً أوروبياً متشدداً، لديه وجهة نظر انتقادية صارخة للاتحاد الأوروبي، وبخاصة فكرة العملة الموحدة “اليورو”.

يعتبر سالفيني اليوم أحد أعمدة الشعبوية الأوروبية، ومن قادتها الذين يوجهون مصائر الأوروبيين، كما أنه عضو بارز في الحركة القومية الجديدة التي لديها أيديولوجية يمينية ضد العولمة، ويميل إلى أفكار الحمائية.تصريحات سالفيني تحمل نبرة فوقية غربية تقليدية، فعلى سبيل المثال، وبعد أيام من أدائه اليمين وزيراً للداخلية تسبب في أزمة دبلوماسية مع تونس، وذلك جراء قوله إن “تونس لا ترسل لإيطاليا سوى المجرمين الذين يأتون إلى أوروبا بهدف وحيد هو ارتكاب الجرائم”.لعب سالفيني دوراً مؤججاً للصراع مع المهاجرين عام 2018، ففي سبتمبر (أيلول) من العام ذاته وافق مجلس الوزراء على ما يسمى “مرسوم سالفيني”، والذي تضمن سلسلة من التدابير المتشددة التي جعلت الحكومة الإيطالية تلغي الوسائل الرئيسة لحماية المهاجرين وتسهل ترحيلهم.

عارض سالفيني فكرة انضمام إيطاليا إلى الاتحاد الأوروبي، وبدا وكأنه ظهر كداعم للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ولدى مقابلته إياه في البيت الأبيض عام 2018 تعهد سالفيني بدعمه “الحركة”، وهي مجموعة شعبوية أوروبية أسسها الأميركي المعروف بتشدده ورؤاه اليمينية ستيف بانون، كبير المستشارين الاستراتيجيين السابقين لترمب.وفي الخلاصة، تبدو أوروبا في العام الجديد أمام اختبار شديد الوطأة والأهمية، لا سيما مع تعقد المشهد الروسي – الأوكراني، وخطورة الوضع الاقتصادي، والخلافات الأوروبية البينية، والتي يمكن أن تؤثر في هيكلية الاتحاد الأوروبي، حيث تبدو أركانه متهاوية بالفعل.في هذه الأجواء يبقى من الطبيعي جداً أن ينشط اليمين الشعبوي الأوروبي، وترتفع أصوات القوميين والعنصريين، ناهيك بالشوفينيين.

هنا يبرز السؤال: وأين ألمانيا من هذه الرؤية؟

المؤكد أن الحديث عن العنصرية واليمينية الشعبوية في ألمانيا أمر يأخذ منحى خاصاً، أخطر كثيراً جداً من بقية منظري الكراهية في عموم أوروبا، وليس أدل على صدقية هذا الحديث من القبض على جماعة “مواطني الرايخ” قبل نهاية العام… وهو ما يستحق وقفة خاصة.

رابط مختصر ..https://eocr.eu/?p=9759

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مباشر مع مراسل :ما أهداف زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى المغرب؟ mc-doualiya - قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين إن بلاده عازمة على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب...

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا توقيف مساعد نائب ألماني يميني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس للصين فرانكفورت (ألمانيا) (أ ف ب) – أعلنت السلطات القضائية الألمانية الثلاثاء توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتشدد بشبهة التجسس لصالح...

ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين في ألمانيا وبريطانيا

ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين في ألمانيا وبريطانيا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا بريطانيا وألمانيا: ملاحقات بحق متهمين بالتجسس لصالح الصين independentarabia - اتهامات للمعتقلين بجمع معلومات حول تقنيات وتسليمها لبكين و"نقل لمعرفة" إليها ملخص قبل بضعة أشهر أشار وزير التعليم الألماني إلى أخطار التجسس العلمي من...

Share This