الجهاديون ـ كيف تتعامل فرنسا مع مقاتليها الأجانب؟
الجهاديون

مارس 6, 2023 | دراسات

السجن 10 سنوات لفرنسية عائدة من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا

فرانس 24 – أصدر القضاء الفرنسي الجمعة، حكما بالسجن عشر سنوات على فرنسية أمضت خمس سنوات في مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. وأدانت محكمة الجنايات الخاصة الشابة البالغة من العمر 32 عاما بتهمة “الانتماء إلى مجموعة إرهابية إجرامية”، وذلك بعد إقرارها أنها فكرت في “تفجير نفسها”، كما أمرت بإخضاعها لمتابعة اجتماعية قضائية مدة سبع سنوات.أدانت محكمة الجنايات الخاصة في فرنسا الجمعة، شابة فرنسية قضت خمس سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بسوريا، بالسجن عشر سنوات مع الأمر بإخضاعها لمواكبة قضائية واجتماعية لمدة سبع سنوات.

وفي جلسة الجمعة، اعترفت لو كوز البالغة من العمر 32 عاما للمرة الأولى بأنها فكرت في “تفجير نفسها”. وقالت “أردت أن أموت شهيدة، نعم هذا صحيح، لأنني كنت خائفة من الجحيم”.وقال رئيس المحكمة لوران رافيو خلال الجلسة، إن لو كوز “بذلت جهودا” لكنها “ما زالت بحاجة إلى مواكبة”. وقد وافقت على أقواله.وبدأت محاكمة الفرنسية وهي من منطقة باريس الخميس بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية إجرامية.وفي صور تعود إلى فترة وجودها في سوريا، حيث وصلت في أيلول/سبتمبر 2014 وعرضها محامي الادعاء بنيامين شامبر، تظهر أسلحة وأعلام سود لتنظيم “الدولة الإسلامية” وثلاثة أشخاص بالنقاب تتوسطهم أماندين لو كوز وبالقرب منها شخص يرفع رشاش كلاشنيكوف.

ويظهر في صورة أخرى زوجها الأول بحزام ناسف وهو يبتسم.وسأل محامي الادعاء “هل أنت من ساعده في ارتدائه؟”. وأجابت لو كوز “لا، لكن في الواقع ارتديت واحدا”، مؤكدة أن “الموت شهادة.. اعتقدت أنها أفضل عبادة”.وقال المحامي “نحن أبعد قليلا من التطرف هنا.. نحن في الجهاد”.وكانت أماندين لو كوز اعتنقت الإسلام في سن الثالثة والعشرين وطردها والداها. وبسبب هذا الرفض تحولت عارضة الأزياء التي عملت في مجال المبيعات وشاركت في الحفلات، إلى التطرف. وقالت “كنت أواجه كراهية”.وبحثت عن زوج على الإنترنت، فكان المرشح الأول “أبو مرقاص”. وردا على سؤال “كيف قابلته؟”، قالت “كتبت + أبو … + على فيسبوك”. وقد وصفها الطبيب النفسي الذي فحصها بأنها “صريحة” و”ساذجة”.

وقد حاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إقناع شابتين على الأقل إحداهما قاصرة، بالانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا. وقالت وهي تبكي وتعتذر مرة أخرى “بسبب حمقى مثلي تذهب فتيات” إلى سوريا “ويتعرضن للضرب والاغتصاب والقتل”. وأضافت “أشعر بالعار”.وسألها رئيس المحكمة عن سبب محاولتها مغادرة تنظيم “الدولة الإسلامية” مرات عدة. فقالت “كنت خائفة من أن أكون كافرة وكنت خائفة من نار الجحيم وآمنت بما يفعله” التنظيم. وأضافت “في الوقت نفسه أردت أن أرى عائلتي مرة أخرى وأن أعيش حياة طبيعية، وأن أكون سعيدة”.وتابعت أنها قررت من أجل مستقبل ابنها تسليم نفسها للقوات الكردية في 2018. وتم ترحيلها إلى فرنسا في 2019.

رابط مختصر .. https://eocr.eu/?p=9939

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع متطرفيهم

لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع متطرفيهم

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ميرتس: لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع متطرفيهم DW - أكد زعيم أكبر حزب ألماني معارض -الحزب المسيحي الديمقراطي- أن الغالبية العظمى من المسلمين ببلاده يعيشون كجزء من ألمانيا دون أية مشكلات لكنه أضاف: "لدينا بألمانيا مشكلات...

أمن دولي ـ هل يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى “حرب مفتوحة”؟

أمن دولي ـ هل يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى “حرب مفتوحة”؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا هل يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى "حرب مفتوحة"؟ الحرة - تصعيد على عدة مستويات على أكثر من جبهة، يدفع منطقة الشرق الأوسط إلى احتمالات "حرب مفتوحة"، والتي قد تعني دخول المنطقة في حروب لا نهاية أو حدود لها، خاصة بعد تحطم...

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تشديد الإجراءات الأمنية أمام المدارس الدينية

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تشديد الإجراءات الأمنية أمام المدارس الدينية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية أمام المدارس الدينية ودور العبادة استعدادا لعيد الفصح mc-doualiya - غداة هجوم إيران على إسرائيل واستعدادا لعطلة عيد الفصح اليهودي، شددت فرنسا إجراءاتها الأمنية من خلال وضع حراسة ثابتة أمام المدارس...

Share This