دراسات: معظم مقاتلي داعش العائدين إلى أوروبا.. نادمون – مكافحة الإرهاب
الحرة – أشارت دراسات علمية جديدة إلى أن الغالبية العظمى من مجندي تنظيم داعش الأوروبيين العائدين من ساحات القتال يتجنبون القضايا المتطرفة حتى الآن، ويرفض كثيرون منهم التنظيم الإرهابي وأساليبه العنيفة، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.ونقلت الصحيفة عن مقاتل بلجيكي سابق أسمته “أبو عائشة”، إنه “يرفض تنظيم داعش ويفضل الدراسة على القتال”، بل أنه قدم نصيحة بالابتعاد لـ”الشباب المسلمين الذين يشعرون بالفضول بشأن التنظيم”. مكافحة الإرهاب.. هل يندم مقاتلو داعش العائدين إلى أوروبا؟
ونقلت الصحيفة عن توماس رينارد، الباحث البلجيكي في مجال الإرهاب ومؤلف دراسة عن تطرف السجون، قوله إن بعض الدلائل “تشير إلى خيبة أمل بين المقاتلين العائدين والمجرمين المفرج عنهم”، ويلفت إلى أن العائدين “لا يبدو أنهم يعيدون التواصل مع شبكاتهم السابقة أو يعودون إلى الأنشطة المتطرفة العنيفة ونحن نرى تقارير من الأجهزة الأمنية تؤكد ذلك”.ويقول مسؤولون أوربيون إنه لم تقع هجمات موجهة من تنظيم داعش على الأراضي الأوروبية منذ عام 2017. مكافحة الإرهاب.. هل يندم مقاتلو داعش العائدين إلى أوروبا؟
وأن عدد الحوادث الإجمالية المرتبطة بالجماعات الإسلامية، بما في ذلك ما يعرف بهجمات “الذئب المنفرد”، انخفض بشكل حاد.لكن هذا لا يعني أن التنظيم انتهى، بحسب الصحيفة، التي قالت إن ظهور زعيم جديد يتمتع بشخصية كاريزمية يمكن أن يجمع مرة أخرى أتباعا من العالم، مؤكدة “بمن فيهم بعض الذين تخلوا عن العنف في السابق”.ويتخوف مسؤولون أمنيون من أن الانكماش الاقتصادي الطويل الناجم عن جائحة فيروس كورونا سيسهل على الجماعات المتطرفة كسب مجندين. مكافحة الإرهاب.. هل يندم مقاتلو داعش العائدين إلى أوروبا؟
رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=3259