مكافحة الإرهاب ـ تزايد عدد المتطرفين في ألمانيا
مكافحة الإرهاب

يونيو 11, 2022 | دراسات

ألمانيا: الاستخبارات ترصد تزايداً في عدد المتطرفين اليمينيين واليساريين

وسط تراجع طفيف في عدد الإسلامويين المتطرفين – مكافحة الإرهاب

الشرق الأوسط ـ رصدت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) تزايداً في عدد أصحاب التوجهات اليمينية المتطرفة بشكل طفيف في ألمانيا العام الماضي.كما رصدت الهيئة في تقريرها السنوي لعام 2021 تطوراً مماثلاً في الأوساط اليسارية المتطرفة، بينما رصدت في المقابل تراجعاً طفيفاً في عدد الإسلامويين المتطرفين، إلا أن الهيئة لا ترى في ذلك مدعاة للتقليل من خطر التطرف الأصولي في ألمانيا، حيث لا يزال يشكل «الجهاديون» خطراً كبيراً، سواء كانوا بمفردهم أو في جماعات صغيرة. وحسب التقرير، ارتفع عدد الأشخاص المنتمين للطيف اليميني المتطرف بنسبة 8.‏1 في المائة إلى 33900 شخص العام الماضي. مكافحة الإرهاب

وتقدر هيئة حماية الدستور أن حوالي 40 في المائة منهم لديهم استعداد للعنف. تجدر الإشارة إلى أن تصنيف الهيئة الآن لحزب «البديل من أجل ألمانيا» على أنه حالة اشتباه في إطار التطرف اليميني ليس له دور في التقرير، حيث اتخذ الحزب إجراءات وقائية العام الماضي ضد مراقبته كحالة مشتبه بها، وهو الإجراء الذي يتيح لهيئة حماية الدستور استخدام مخبرين وموارد استخباراتية أخرى ضد الحزب. ولم يصدر حكم محكمة كولونيا الإدارية، الذي يسمح الآن للهيئة بمراقبة الحزب كحالة مشتبه بها، إلا في مارس (آذار) الماضي. وقررت قيادة الحزب استئناف الحكم. وارتفع عدد اليساريين المتطرفين بنسبة 2.‏1 في المائة إلى 34700 شخص. وحسب التقرير، شكل المتطرفون اليساريون الذين يستخدمون العنف لتحقيق أهدافهم، أو على الأقل يوافقون على استخدامه، حوالي 30 في المائة منهم العام الماضي. مكافحة الإرهاب

وتضمن تقرير الهيئة لأول مرة فئة تطرف حديثه تخضع للمراقبة منذ أبريل (نيسان) الماضي تحت مسمى «نزع لشرعية الدولة معاد للديمقراطية أو مهدد للأمن». وتحت الفئة غير المتجانسة من الناحية الآيديولوجية تُدرج المخابرات الداخلية الجماعات والأفراد الذين لا يمكن حسابهم على التطرف اليساري أو اليميني، ولكن لديها مؤشرات على أنهم يريدون تجاوز المبادئ الدستورية أو إعاقة عمل الدولة. وهؤلاء أفراد وجماعات تنشر بعض نظريات المؤامرة أو تشكك في كيان الدولة الديمقراطي أو ترفضه صراحة. مكافحة الإرهاب

ووفقاً للبيانات المنشورة في تقرير سنوي صادر عن المكتب الفيدرالي لحماية الدستور، ووكالة الاستخبارات المحلية المعروفة باختصارها الألماني «بي إف في»، يعتقد أن حوالي 40 في المائة من المتطرفين اليمينيين في ألمانيا يدعمون استخدام العنف من أجل تحقيق أهداف سياسية. وقال رئيس «بي إف في»، توماس هالدينفانغ، إن ما يسمى بـ«اليمين الجديد» هو المسؤول عن الكثير من أعمال التطرف الأخيرة. ووصف أنصار اليمين الجديد بأنهم «مثقفون محرضون»، مشيراً إلى أن وكالته تراقب عن كثب الحركة، التي ارتبطت أجزاء منها بحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، حسب تقرير لـ«الأسوشيتد برس». مكافحة الإرهاب

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=8743

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

هل تقف أوروبا “عاجزة” أمام التجسس الصيني؟

هل تقف أوروبا “عاجزة” أمام التجسس الصيني؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   هل تقف أوروبا "عاجزة" أمام التجسس الصيني؟ ملخص independentarabia - تشير قضايا التجسس المنسوبة إلى الصين في ألمانيا وبريطانيا، التي كشف عنها هذا الأسبوع، إلى سعي بكين إلى نشر شبكة شاسعة من المخبرين في قارة غير مسلحة بما يكفي...

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

مكافحة الإرهاب ـ استراتيجية شاملة أمنية بين فرنسا والمغرب

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مباشر مع مراسل :ما أهداف زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى المغرب؟ mc-doualiya - قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين إن بلاده عازمة على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين الألعاب...

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا توقيف مساعد نائب ألماني يميني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس للصين فرانكفورت (ألمانيا) (أ ف ب) – أعلنت السلطات القضائية الألمانية الثلاثاء توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتشدد بشبهة التجسس لصالح...

Share This