مكافحة الإرهاب..استعادة أبناء تنظيم “داعش” الفرنسيين
مكافحة الإرهاب..استعادة أبناء عناصر تنظيم "داعش" الفرنسيين

يونيو 23, 2020 | دراسات

فرنسا تعيد 10 أطفال من أبناء عناصر “داعش” في سوريا – مكافحة الإرهاب

اندبندنت عربية – أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن 10 أطفال من أبناء عناصر تنظيم “داعش” الفرنسيين المحتجزين في مخيمات النازحين الواقعة تحت السيطرة الكردية في سوريا، أُعيدوا إلى فرنسا فى 22 يوينو 2020.وذكرت الوزارة في بيان، “أعادت فرنسا عشرة أبناء فرنسيين هم قصّر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرقي سوريا”. ولم يذكر البيان تفاصيل في شأن مكان وصولهم إلى فرنسا والظروف التي غادروا فيها سوريا.

وأوضحت الوزارة أن الأطفال سُلّموا “إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية”.ووجّهت باريس “الشكر” إلى الإدارة الكردية شبه الذاتية في شمال شرقي سوريا، على “تعاونها” في عملية الإعادة الجديدة هذه، مؤكدةً أنها تعاملت “بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدّمها المسؤولون المحليون”.

معضلة عائلات عناصر التنظيم الأجانب -مكافحة الإرهاب

ومنذ انهيار التنظيم الإرهابي في مارس (آذار) 2019، أعادت فرنسا 28 طفلاً من سوريا. ويواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات عناصر “داعش” الذين أُسروا أو قُتلوا في سوريا والعراق. واكتفت دول أوروبية عدّة، بينها النمسا وألمانيا وفرنسا، باستعادة عدد محدود من أبناء هؤلاء.

وتتردّد باريس في استعادة نحو 150 مواطناً بالغاً، من الرجال والنساء، وترغب في أن تجري محاكمتهم حيث هم، أي في سوريا والعراق. ويبدو الوضع معقّداً بالنسبة إلى نحو 300 طفل غير يتيم من أبناء العناصر الفرنسيين، إذ تتطلّب استعادتهم موافقة الأم.وتؤوي مخيّمات، أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم “داعش”، بحسب السلطات الكردية.

دعوات إلى استعادتهم

ويطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم، مؤكدين عدم قدرتهم على إبقائهم لديهم لمدة أطول. وتنادي بذلك الولايات المتحدة بانتظام، معربةً عن قلقها من مغبّة هروب وانتشار العناصر المحتجزين إلى أماكن أخرى أو نحو أوروبا من أجل تنفيذ هجمات هناك.

وفي يناير (كانون الثاني)، دعا محققون تابعون للأمم المتحدة إلى إعادة آلاف الأطفال من أبناء عناصر التنظيم إلى بلدان ذويهم، كونهم و”على وجه الخصوص” في “وضع خطير”.وقال مسؤول في الهلال الأحمر الكردي في المخيم لوكالة الصحافة الفرنسية، في منتصف يناير، إن 517 شخصاً، بينهم 371 طفلاً، لقوا حتفهم في مخيم الهول عام 2019.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=3351

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ  تعزيز الإجراءات الأمنية

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تعزيز الإجراءات الأمنية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   فرنسا تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب مستوى التهديد الإرهابي "العالي جدا" mc-doualiya - قررت فرنسا الاثنين 29 أبريل 2024 تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بعيدي الصعود (9 أيار/مايو) والعنصرة...

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   تجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين DW - دعت وزارة التعليم الألمانية جامعات البلاد للحذر والتدقيق في المشاريع المشتركة مع الصين، بعدما تكاثرت مزاعم التجسس ضد العملاق الأسيوي، غير أن بكين وصفت الاتهامات...

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا swissinfo - في ظلّ استقطاب شديد في الآراء حول الحرب بين إسرائيل وحماس، كشفت عدّة منظمات غير حكومية لوكالة فرانس برس عن مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في...

Share This