فرنسا…من هو مراد فارس المشتبه به في تجنيد جهاديين؟

يناير 22, 2020 | دراسات

فرانس 24- انطلقت بباريس في 20 يناير 2020  محاكمة الجهادي مراد فارس المشتبه به في تجنيد جهاديين ناطقين بالفرنسية في فرنسا. وأفاد موفد فرانس24 إلى المحكمة بباريس، أن فارس يواجه اتهامات بالانتماء إلى مجموعات إرهابية وتمويل الإرهاب وقيادة خلية إرهابية. نطلقت الإثنين محاكمة مراد فارس، الذي يعتبر أحد أبرز مجندي الجهاديين في فرنسا لإرسالهم إلى سوريا والمتهم أيضا بإدارة مجموعة من المقاتلين الشبان الناطقين بالفرنسية، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس.

ومثل الرجل البالغ من العمر 35 عاما وحيدا أمام المحكمة لاتهامه بتكوين عصابة إرهابية إجرامية وتمويل الإرهاب وإدارة جماعة إرهابية.وفي السنوات الأخيرة، ورد اسم هذا المنشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية” في ملفات عدة مرتبطة بقنوات إيصال جهاديين إلى سوريا، يجري درسها أمام المحكمة الجنائية في باريس، بينها ملفات مغادرة ستة شبان من ستراسبورغ إلى سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2013.

وفارس المتحدر من تونو-لي-بان في شرق فرنسا، كان نشطا جدا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث روج للعمل الجهادي. ويتهمه القضاة بتنظيم عدة اجتماعات متعلقة بالرحيل إلى سوريا في منتصف عام 2013 في باريس وستراسبورغ (شرق) وليون (وسط شرق).وغادر إلى سوريا في تموز/يوليو 2013، وعبر أوروبا في سيارة مع ثلاثة أشخاص، بعدما تلقى عدة تحويلات مصرفية.

وانضم مع وصوله إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (الذي بات تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2014)، وتلقى على يد التنظيم تدريبا على استخدام الأسلحة. لكنه ينفي مشاركته في معارك، قائلا إن دوره انحصر بعمليات مراقبة قليلة.وفي عام 2013، انسحب فارس من تنظيم “الدولة الإسلامية” وانضم إلى مجموعة الفرنسي السنغالي عمر دجابي الذي يعد أيضا أبرز مجندي الجهاديين وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.

ويشتبه بأن مراد فارس قاد هذه المجموعة من المقاتلين الناطقين بالفرنسية بغياب عمر دجابي حتى آذار/مارس 2014، لكنه ينفي أداءه دور “أمير” أي قائد للمجموعة. ويؤكد أنه غادرها بسبب خلافات حول ارتباطها بتنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقا.وغادر فارس سوريا طوعا وأوقف في آب/أغسطس 2014 في تركيا وأرسل إلى فرنسا في أيلول/سبتمبر. وهو معتقل منذ ذلك الحين، وأظهر شيئا من “الندم” بحسب تقارير إدارة السجن.

ويمثل علاء الدين بن علي (25 عاما)، الذي حاول كذلك دخول سوريا برفقة فارس، أمام محكمة الجنايات الخاصة. ولم يتمكن بن علي، غير الموقوف لكن الخاضع لرقابة قضائية، من دخول تركيا حينها بسبب مشكلة في جواز سفره.ويحاكم غيابيا رفيقا سفر آخران لفارس هما هاشمي حطابي وبلال بن ميمون، اللذان يعتقد أنهما قتلا لكن لا يزال البحث عنهما جاريا.ومن المتوقع صدور الحكم في 24 يناير 2020

رابط مختصر:https://eocr.eu/?p=1645

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ  تعزيز الإجراءات الأمنية

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تعزيز الإجراءات الأمنية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   فرنسا تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب مستوى التهديد الإرهابي "العالي جدا" mc-doualiya - قررت فرنسا الاثنين 29 أبريل 2024 تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بعيدي الصعود (9 أيار/مايو) والعنصرة...

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   تجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين DW - دعت وزارة التعليم الألمانية جامعات البلاد للحذر والتدقيق في المشاريع المشتركة مع الصين، بعدما تكاثرت مزاعم التجسس ضد العملاق الأسيوي، غير أن بكين وصفت الاتهامات...

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا swissinfo - في ظلّ استقطاب شديد في الآراء حول الحرب بين إسرائيل وحماس، كشفت عدّة منظمات غير حكومية لوكالة فرانس برس عن مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في...

Share This