تنظيم داعش يهدد خط الغاز الممتد من ليبيا إلى أوروبا.
تنظيم داعش يهدد خط الغاز الممتد من ليبيا إلى أوروبا.

أغسطس 17, 2020 | دراسات

مناطق نفطية مهددة.. لماذا ظهر “داعش” في ليبيا في هذا التوقيت – تنظيم داعش

سبوتنيك – حذر خبراء في حديثهم لـ “سبوتنيك” قبل أيام من نشاط لبعض الخلايا الإرهابية في الجنوب الليبي التابعة لتنظيم داعش.التحذيرات التي نشرت في أغسطس/ آب 2020، تضمنت معلومات عن تحرك عناصر إرهابية وتحضيرها لعمليات نوعية، وهو ما أكدته العملية التي وقعت السبت 16 أغسطس/ آب، والتي قتلت فيها ثلاثة عناصر تابعة للتنظيم كانت تحضر لعملية إرهابية ضد حقول النفط. تنظيم داعش

وحصلت “سبوتنيك”، على صور القتلى إثر اشتباكات مع قوات الجيش الليبي.من ناحيته قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن بعض القيادات الإدارية باتت في ليبيا في الوقت الراهن.وأضاف المحجوب في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن وصول وجود هذه القيادات يعني أنها باتت أكثر قدرة على إدارة العمليات ويتوقع معها حدوث تطورات كبيرة خلال الفترة المقبلة.

وبحسب مصادر ليبية في “الجنوب”، أن بعض الأماكن النفطية يمكن أن تكون ضمن أهداف عناصر داعش الإرهابي الفترة المقبلة، خاصة الحقول والمناطق المترامية التي لا تتواجد فيها قوات كبيرة، وتقع في قلب الصحراء، كما هو الحال بالنسبة لخط الغاز الممتد لمسافات طويلة حتى إيطاليا. تنظيم داعش

وشدد المصادر في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن الخلايا التابعة للتنظيم متواجدة في ليبيا منذ تحرير مدينة سرت، وأنها تتواجد في المناطق الصحراوية إلا أنها بدأت الظهور من جديد.من ناحيته قال عيسى رشوان الخبير النفطي الليبي، إن العناصر الإرهابية يمكنها أن تهدد خط الغاز الممتد من مجمع مليتا إلى أوروبا.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن حقلي “الفيل والشرارة”، يقعان في قلب الصحراء جنوب غرب طرابلس، ويصعب تأمينهما بشكل كبير، ويمكن استهدافهم من قبل العناصر الإرهابية حال خططت لذلك.واستبعد تنفيذ هجمات على الحقول النفطية في الشرق، لكونها تحت سيطرة قوات الجيش.وتداولت وسائل إعلام دولية معلومات حول مقتل أربعة من عناصر تنظيم ” داعش” ببلدة غدوة جنوب مدينة سبها،  فى 9 أغسطس 2020. تنظيم داعش

وقبل أيام في 11 أغسطس/آب، حذرت “سبوتنيك”، من تحركات للعناصر الإرهابية في بعض مزارع الجنوب الليبي، حيث كشفت مصادر ميدانية ليبية حينها، أن هناك تحركات لبعض الخلايا في المزارع المتواجدة بالجنوب الليبي، وأنها تستفيد من حالة الاضطراب في عموم ليبيا.وشددت المصادر على أن ظهور داعش في صبراته يمكن أن ينعكس بشكل كبير على الخلايا المتواجدة بالمزارع وأنها يمكن أن تهدد بعض المناطق في الجنوب الليبي، كما حدث في مرات سابقة وهاجمت بعض القرى.

وفي فبراير/ شباط حذر خبراء من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، خاصة في ظل استمرار النزاع في ليبيا.وشدد الخبراء على أن العمليات الدائرة في ليبيا ووصول بعض الجماعات الإرهابية إليها يعزز من نشاط الجماعات في الساحل والصحراء، وأن المنطقة أصبحت تحت سيطرة تلك الجماعات التي تتزايد أعدادها بشكل متسارع.

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى والصراع بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011.وتسعى الأطراف الدولية إلى الحل السلمي في ليبيا ضمن مخرجات برلين، حيث تشدد جميع الدول على ضرورة استمرار وقف القتال واستئناف المشاورات السياسية وتجنب مخاطر اندلاع مواجهات على الأراضي الليبية.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=3992

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ  تعزيز الإجراءات الأمنية

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ تعزيز الإجراءات الأمنية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   فرنسا تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب مستوى التهديد الإرهابي "العالي جدا" mc-doualiya - قررت فرنسا الاثنين 29 أبريل 2024 تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بعيدي الصعود (9 أيار/مايو) والعنصرة...

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

مكافحة التجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   تجسس ـ دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين DW - دعت وزارة التعليم الألمانية جامعات البلاد للحذر والتدقيق في المشاريع المشتركة مع الصين، بعدما تكاثرت مزاعم التجسس ضد العملاق الأسيوي، غير أن بكين وصفت الاتهامات...

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

أوروبا ـ ازدواجية المعايير في التعامل مع حرب غزة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا   مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا swissinfo - في ظلّ استقطاب شديد في الآراء حول الحرب بين إسرائيل وحماس، كشفت عدّة منظمات غير حكومية لوكالة فرانس برس عن مخاوف من “قمع” الأصوات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في...

Share This