مكافحة الهجرة غير الشرعية، آليات التعاون بين تونس وإيطاليا
مكافحة الهجرة غير الشرعية، آليات التعاون بين تونس وإيطاليا

مايو 22, 2021 | دراسات

تعزيز التعاون بين تونس وإيطاليا لمكافحة الهجرة غير الشرعية

مهاجر نيوز ـ بعد زيارة وزيرة الداخلية الإيطالية إلى تونس، وضع الطرفان آليات لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ولتنظيم عمليات ترحيل المهاجرين.أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيز، خلال زيارة لتونس العاصمة أمس الخميس، عن إنشاء قناة تواصل مباشرة بين تونس وروما لتنسيق مكافحة الهجرة غير النظامية، بعد أن بلغ عدد الوافدين إلى لامبيدوزا ذروته. مكافحة الهجرة

عرضت لامورجيز ومفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا جوهانسون، مساعدة اقتصادية لتونس، التي تكافح من أجل سداد ديونها والنهوض باقتصادها، مقابل جهود تونسية متزايدة لمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا.وأعلنت لامورجيز بعد اجتماع مع رئيس الحكومة هشام المشيشي، أن “إيطاليا حصلت على تأكيد على نية السلطات التونسية لإقامة خط تواصل مباشر بين بلدينا لتبادل المعلومات” بشأن الهجرة غير الشرعية.

“مزيد من المرونة في قواعد ترحيل المهاجرين” – مكافحة الهجرة

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، فإن “السلطات التونسية قبلت بمزيد من المرونة في قواعد الإعادة” للأشخاص الذين وصلوا إلى إيطاليا بشكل غير قانوني.وقالت المفوضة الأوروبي جوهانسون، مرحبةً بهذا التعاون، “لقد حصلنا على نتائج سياسية مشجعة للغاية بعد مناقشاتنا اليوم”.وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي مسرور “للتعاون في الاستثمارات التي ستساعد تونس على مواجهة التداعيات الاقتصادية للوباء (…) من خلال خلق فرص عمل جديدة وأمل للشباب”.

وأضافت أن الهدف هو أيضا “تطوير نهج شامل لإدارة الهجرة معا، سواء الهجرة القانونية أو مكافحة الهجرة غير النظامية”.من جانبه أشار رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إلى أن قضية توزيع المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي ستكون على قائمة القمة الأوروبية هذا الأسبوع.وصرح للصحفيين في روما بأن مسألة “آلية النقل كانت غائبة عن المناقشات الأوروبية لبعض الوقت، ولذا سأثيرها مرة أخرى في المجلس الأوروبي يوم الإثنين”.

التونسيون هم الأكثر وصولاً إلى إيطاليا عبر البحر

منذ بداية العام الحالي، وصل أكثر من 13,350 شخصا إلى الساحل الإيطالي، بزيادة ثلاث مرات مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وفقا لروما. ومن بينهم 15% تونسيون، ليشكلوا بذلك الجنسية الرئيسية الوافدة عن طريق البحر. مكافحة الهجرة. بسبب عدم وجود استراتيجية اقتصادية، وارتفاع في البطالة بسبب الوباء، والأزمة السياسية التي طال أمدها، وصلت عمليات المغادرة من تونس إلى السواحل الأوروبية بالفعل في عام 2020 إلى ذروة لم تشهدها منذ عام 2011.وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على ضرورة “اعتماد مقاربة شاملة” وليس أمنية فقط، من خلال دراسة “الأسباب الجذرية للفقر والبطالة”، ودعم “سياسات التنمية في بلدان المغادرة”.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=6350

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

داعش ـ تنامي التهديدات الأمنية في مخيم الهول

داعش ـ تنامي التهديدات الأمنية في مخيم الهول

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا أنفاق وأحزمة ناسفة داخل "الهول" أكبر مخيم اعتقال للدواعش في سوريا اندبندنت عربية - تتفاقم المشكلات والعقبات الأمنية في مخيم الهول، الواقع في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والقريب من الحدود العراقية، إلى درجة التهديد بالانفجار...

ألمانيا ـ استراتيجيات لمكافحة التطرف اليميني

ألمانيا ـ استراتيجيات لمكافحة التطرف اليميني

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ألمانيا ـ استراتيجيات جديدة لمكافحة التطرف اليميني والكراهية DW - تتواصل ردود الفعل حول الاجتماع السري الذي جمع متطرفين يمينيين ومحافظين متشددين في بوتسدام في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث ناقش المجتمعون خططا لعمليات طرد جماعي...

داعش لا يزال يشكل تهديدا للأمن الدولي

داعش لا يزال يشكل تهديدا للأمن الدولي

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا الأمم المتحدة: تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين news.un.org - خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، التقرير الذي...

Share This