مكافحة الإرهاب.. تعزيز تواجد الجيش الألمانى فى مالى
مكافحة الإرهاب.. تعزيز تواجد الجيش الألمانى فى مالى

مايو 7, 2020 | دراسات

حكومة ميركل تقر تعزيز التواجد العسكري الألماني في مالي

DW– وافق مجلس الوزراء الألماني اليوم (الأربعاء السادس من أيار/ مايو 2020) على توسيع مهمة القوات الألمانية في مالي، المهددة بمخاطر “الجماعات الإرهابية الإسلامية والجريمة المنظمة”. الحكومة الألمانية أقرت تمديد وتعديل مشاركة الجيش الألماني في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية. كما أقر المجلس زيادة الحد الأقصى لعدد الجنود المشاركين في المهمة من 350 إلى 450 جنديا. ومن المخطط أيضا إرسال مستشارين إضافيين، وإنشاء وتشغيل مركز تدريب وسط مالي، وتطوير مهمة “غزال”، التي يتولى فيها سباحون مقاتلون ألمان تدريب قوات خاصة في النيجر.

كما تعتزم الحكومة الألمانية رفع القدرات العسكرية للقوات المسلحة المحلية في منطقة الساحل. ووافق المجلس على تمديد مشاركة القوات الألمانية في مهمة “مينوسما” الأممية في مالي دون تغييرات في محتواها. وسيظل الحد الأقصى للمشاركة عند 1100 جندي وجندية.ويتعين موافقة البرلمان الألماني على هذه القرارات حتى تصبح نافذة، ويتوقع مصادقته عليها في الأسابيع المقبلة.

وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحافي “ثمة خطر لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في هذه المنطقة، وهذا يمكن أن يزعزع استقرار غرب أفريقيا برمته”. واعتبرت ديمر أن الوضع الأمني في مالي ودول أخرى في الساحل مثل النيجر وبوركينا فاسو “مقلق”، وأكدت أن البعثات المسلحة في هذه الدول يجب أن تقاتل “الجهاديين والميليشيات”.

مالي لا تعتبر دولة فاشلة

وجاء في نص بيان تمديد المهام الألمانية في مالي: “لقد ساهمت الجماعات الإرهابية النشطة على نحو متجاوز للحدود في تدهور الوضع الأمني في مالي وفي بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين منذ فترة طويلة… الانسحاب التدريجي لمؤسسات الدولة والجيش تحت ضغط هذه الجماعات يهدد أيضا جميع الأبعاد التنموية في هذه البلدان”.

وأضاف البيان: “بينما ساء الوضع الأمني مجددا في 2020/2019، أثبت النظام السياسي في مالي استقراره نسبيا… رغم كافة نقاط الضعف والتحديات، لا تعتبر مالي “دولة فاشلة”. لقد أظهرت الدولة والمجتمع بعض القدرة على المقاومة رغم التحديات الهائلة”.وتشارك أكثر من خمسين دولة حاليا في قوة السلام التابعة للأمم المتحدة والتي يناهز عديدها 11 ألف جندي و1100 شرطي. وفي موازاة ذلك، يواصل الجيش الفرنسي بمساعدة من الجيشين الإستوني والبريطاني عملية “برخان” العسكرية منذ آب/أغسطس 2014. وارتفع عديد “برخان” أخيرا من 4500 الى 5100 جندي.

رابط مختصر…https://eocr.eu/?p=2619

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ دعوات لنشر “شرطة حدود داخلية” في ألمانيا

مكافحة الإرهاب ـ دعوات لنشر “شرطة حدود داخلية” في ألمانيا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا على غرار بافاريا .. دعوات لنشر "شرطة حدود داخلية" في ألمانيا DW - تسعى سلطات ولاية بافاريا إلى تعزيز أمن الحدود في ظل تزايد معدلات الهجرة غير القانونية. وقبل خمس سنوات، أقدمت الولاية على إعادة إنشاء "شرطة الحدود" في خطوة لاقت...

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ ضمان مراقبة الحدود في سياق الإرهاب والهجرة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ ضمان مراقبة الحدود في سياق الإرهاب والهجرة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا باريس تدافع عن جدوى تشديد الرقابة على الحدود بعد قرار لمحكمة العدل الأوروبية يورونيوز ـ دافعت فرنسا السبت عن حماية حدودها، وذلك بعد أيام من حكم أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي يقيد سبل إبعاد المهاجرين.بناء على طلب مجلس...

اليمين المتطرف في ألمانيا ـ هل الديمقراطية في خطر؟

اليمين المتطرف في ألمانيا ـ هل الديمقراطية في خطر؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ألمانيا في 2023: زيادة في التطرف اليميني ومعاداة الديمقراطية DW  - كيف يفكر المجتمع الألماني وما هي مواقفه؟ على هذا السؤال تجيب دراسة تجريها بانتظام مؤسسة فريدريش إيبرت. لكن النتيجة الحالية مثيرة للقلق. فما الذي يجعل دراسة عن...

Share This