المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا

المدير العام للأمن الداخلي الفرنسي لـ”لوفيغارو”: يجب الحذر من الجهادية واليمين المتطرف واليسار المتطرف

مونت كارلو ـ الخطر الإرهابي لا يزال يهدد فرنسا ونشطاء من اليمين المتطرف خططوا لاستهداف مسلمين ويهود في فرنسا.في مقابلة لصحيفة لوفيغارو مع نيكولا لارنار، المدير العام للأمن الداخلي الفرنسي، اعتبر الأخير أن التهديد الإرهابي لا يزال موجودا في فرنسا، موضحا أن المصدر الأول لهذا التهديد يتمثل فيما يعرف بالذئاب المنفردة، أي من الأشخاص الذين يعيشون في فرنسا، ولا تربطهم علاقة مباشرة بالجماعات الجهادية، هم غالبا يعانون من اضطرابات نفسية أو من فئة المراهقين الذين يتأثرون بخطاب الكراهية والعنف والتحريض

واعتبر لارنار أن تقليل البعض من خطر العنف الصادر من طرف مناصري اليمين المتطرف أمر مقلق، موضحا أن فرض الأفكار عن طريق التخويف والترهيب خطر على الديمقراطية، وأفاد المدير العام للأمن الداخلي أنه منذ عام 2017، تم إحباط عشرة أعمال إرهابية، كان يخطط لها نشطاء يحسبون على اليمين المتطرف كانت تستهدف مواطنين من العقيدة الإسلامية أو اليهودية أو مسؤولين سياسيين

في المستشفيات الفرنسية الوضع سيء جدا في مصلحة الطوارئ

أشارت لوفيغارو إلى أنه مع حلول فصل الصيف والموسم السياحي تتزايد عمليات الإغلاق الجزئي داخل عدد من المستشفيات الفرنسية، خاصة المتعلقة بمصلحة الطوارئ، ويبدو أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة الصحة استعدادا للموسم الصيفي لن تكون كافية الصحيفة أفادت أن بعض المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الفحوصات الأولية، وفي بعض المدن الفرنسية يطلب من المواطنين عدم التوجه إلى مصلحة الطوارئ في حال كان بإمكانهم معاينة طبيب العائلة أو أي طبيب خاص، لأن مصلحة الطوارئ لم تعد تتمكن من علاج إلا 30 في المئة من المرضى الذين يطلبون المساعدة

من بين أسباب هذا العجز المتكرر في تقديم الخدمات الصحية كل صيف، أوضح الطبيب فيليب جاريتين أن زيادة أعداد المرضى، ومنهم نسبة كبيرة من السياح، إضافة إلى نقص عمال الصحة من أطباء وممرضين لأسباب مختلفة، دون أن ننسى حملات الإضراب التي تشهدها بعض مصالح الطوارئ داخل مستشفيات فرنسية
في مقال لبونوا دروفيه، نقرأ أن تقلص فرص العمل في كردستان العراق دفع بعدد كبير من الشباب إلى الهجرة نحو أوروبا، ويخص الكاتب بالذكر مدينة رانيا التي غادرها غالبية شبابها بسبب قلة الوظائف والخدمات، وأضاف الكاتب أن هؤلاء الشباب يصلون إلى أوروبا عبر تركيا، ولكن في الأشهر الأخيرة تم ترحيل البعض من تركيا، ما أدى بآراس مثلا بدفع حوالي 5000دولار لمهربين من أجل أن يدخل إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي ،وأفاد الكاتب أنه في مدينة رانيا تم وضع صندوق لجمع الأموال من أجل مساعدة الشباب وعائلاتهم للذهاب إلى أوروبا أملا في حياة أفضل

وفي اتصال للصحيفة بعبد الله راشد الذي غادر مدينة رانيا إلى بريطانيا قال الأخير إنه وصل إلى بريطانيا عبر اليونان ثم إيطاليا ومنه إلى فرنسا ومن كاليه الفرنسية تحديدا عبر بحرا إلى بريطانيا، موضحا أنه تعرض للضرب من قبل المهربين، وكان على متن شاحنات تنقل عدد كبيرا من المهاجرين لدرجة أنهم كانوا يتنفسون بصعوبة على متن هذه الشاحنات

كيف ينظر الفرنسيون إلى الضواحي بعد أعمال الشغب؟

أشارت صحيفة لوبينيون إلى فكرة الضواحي المفضلة على المدن الصغيرة أو الريف تحولت بعد أعمال الشغب إلى فكرة مثيرة للجدل في فرنسا، بين المواطنين وممثلي الأحزاب من مختلف التوجهات السياسية، وأوضح كاتب المقال أن جميع استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر الرفض الشديد للفرنسيين لمنح مساعدات جديدة للضواحي، حيث رفض 48 في المئة من المشاركين في الاستطلاع تخصيص مبالغ من الميزانية المقبلة لمساعدة هذه الأحياء ،ويرى 59 في المئة منهم أن الطريقة المثلى للرد على أعمال الشغب هي الحزم وتطبيق القوانين ،طالب 25 في المئة فقط من الفرنسيين السلطات بالحوار مع سكان الضواحي .

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=10552