مكافحة الإرهاب في بلجيكا ـ التهديدات والمخاطر
مكافحة الإرهاب

نوفمبر 11, 2022 | دراسات

مقتل شرطي في هجوم بسكين في بروكسل وسلطات مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق

فرانس24 ـ وفّي شرطي متأثّرًا بجروحه إثر تعرّضه مساء الخميس في بروكسل لهجوم بسكّين نفّذه رجل جرى القبض عليه، في وقتٍ يتولّى مكتب المدعي الفدرالي البلجيكي المتخصّص في شؤون الإرهاب التحقيق بهذه الواقعة.وقال المتحدّث باسم مكتب المدعي العام الفدرالي إريك فان دويز لوكالة فرانس برس “تسلّمنا الملفّ لأنّ هناك اشتباهًا في وجود دافع إرهابي، وهو ما سيتعيّن بالطبع تأكيده أو نفيه من خلال التحقيق”.وقد قُبض على مشتبه به أصيب بنيران شرطيّ، ونُقِل إلى المستشفى.وخلال الهجوم، استُهدف شرطيّان اثنان وأصيبا بجروح، لكنّ واحدًا منهما لم يَنْجُ.وندّد وزير الداخليّة البلجيكي أنيليس فيرليندن على تويتر بـ”مأساة رهيبة” وبـ”عنف غير مقبول”.

من جهته أشاد رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بذكرى الشرطي القتيل وبجميع من “يُخاطرون بحياتهم يوميًا لضمان سلامة مواطنينا”.حصلت الوقائع نحو الساعة 19,15 (18,15 ت غ) في منطقة شيربيك ببروكسل، تحديدا في حي لا غار دو نور.وقد هاجم رجل مسلّح بسكّين دوريّة مؤلّفة من شرطيَّيْن وأقدم على طعنهما لأسباب لم تتّضح بعد.عندئذٍ، طلب الشرطيّان تعزيزات، وسارع عنصر ينتمي لدوريّة أُخرى إلى استخدام سلاح الخدمة الخاصّ به من أجل “تحييد المُعتدي”، حسب وكالة “بيلجا” للأنباء.

-“تهديدات”-

وقال أحد السكّان المحلّيين لوسائل إعلام، بينها وكالة فرانس برس، إنّه سمع “خمس أو ست رصاصات” بُعيد الهجوم.وبحسب عدد من وسائل الإعلام، أصيب المشتبه به بأعيرة ناريّة في الساقَين والبطن ونُقِل إلى المستشفى مع الشرطيَّيْن المصابَين. والشرطي الذي لم يَنجُ كان قد طُعن في رقبته.واستنادًا إلى عدد من الصحف البلجيكيّة، وجّه المشتبه به “تهديدات للشرطة” في وقت سابق من اليوم نفسه، في مركز للشرطة في بلديّة أخرى في بروكسل.

ومنذ 2016، العام الذي شهدت فيه بلجيكا اعتداءات جهاديّة (32 قتيلا في 22 آذار/مارس)، شكّل هذا البلد مسرحًا لهجمات عدّة ضدّ جنود وعناصر شرطة.

وآخِر هجوم اعتُبر “إرهابيًا” وقع في لييج (شرق) في 29 أيّار/مايو 2018، عندما أطلق بنجامين هيرمان الذي كان يبلغ 31 عامًا، النار فقتل شرطيَّيْن وطالبًا، وهتف مرارًا “الله أكبر”، قبل أن يُقتَل برصاص سلطات إنفاذ القانون.

في 25 آب/أغسطس 2017، هاجم رجل صومالي كان يبلغ من العمر نحو ثلاثين عامًا، جنودًا بسكّين (ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح طفيفة) بينما كان يهتف “الله أكبر” في وسط مدينة بروكسل، قبل أن يُقتل أيضًا بالرصاص.

في 6 آب/أغسطس 2016، هاجم جزائري مقيم في بلجيكا شرطيّتَيْن بساطور أمام مركز الشرطة في شارلروا (جنوب) بينما كان يهتف “الله أكبر”، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح في الوجه والرقبة، قبل أن يتمّ إطلاق النار عليه. وأعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة مسؤوليّته عن الهجوم في اليوم التالي.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=9513

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

ألمانيا ـ حماية المؤسسات اليهودية مهمة مركزية

ألمانيا ـ حماية المؤسسات اليهودية مهمة مركزية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا تم تصنيف إطلاق النار بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ على أنه هجوم إرهابي. ما هو الوضع الأمني ​​للمؤسسات اليهودية في ألمانيا؟، وبعد تبادل إطلاق النار بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ، افترض...

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا قتلت الشرطة الألمانية في ميونيخ نمساوياً مسلحاً في الخامس من سبتمبر 2024، في ذكرى الهجوم الأولمبي عام 1972، يشتبه النمساوي في أنه من خلفية إسلاموية متطرفة. ويحذر الخبراء من مشهد إسلاموي متطرف في النمسا. قتلت الشرطة رجلا مسلحا...

مكافحة الإرهاب ـ تشديد سياسات الأمن واللجوء في أوروبا

مكافحة الإرهاب ـ تشديد سياسات الأمن واللجوء في أوروبا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا شهدت القارة الأوروبية أكبر عدد من اللاجئين القادمين من أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، بينما يظل السوريون والأفغان من أبرز طالبي اللجوء في دول مثل ألمانيا. أظهرت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين وطالبي...

Share This