مكافحة الإرهاب ـ مخاطر الأيدولوجية المتطرفة على بريطانيا
مكافحة الإرهاب

يونيو 17, 2022 | دراسات

الأيدولوجية الإسلامية أخطر على بريطانيا من اليمين المتطرف – في التايمز

BBC – تحذيرات من “خطر الإيدولوجية” على بريطانيا وتزايد تأثيرها أقوى من اليمين المتطرف، والبداية من التايمز، ونطالع مقالا يدعي أن الإسلاموية تمثل خطرا على بريطانيا، بعنوان “الإسلاموية هي تهديد أكبر من اليمين المتطرف”، للكاتب جيمس فورسيث.ونوه الكاتب إلى أن “أول واجبات الحكومة الحفاظ على سلامة المواطنين وأمن البلد “، هذا ما صرح به موقع وزارة الداخلية البريطانية على الإنترنت. هناك القليل من الأشياء التي قد تكون أكثر أهمية للحفاظ على أمن البلاد أكثر من مكافحة الإرهاب وكيفية قيام الدولة والمجتمع بمنع الناس من الانجرار إلى العنف. لكن هناك مخاوف متزايدة بشأن نجاح بريطانيا في هذا الأمر.

وأوضح الكاتب أن الاستراتيجية البريطانية لمكافحة الإرهاب تسمى ” Prevent”، أي الوقاية، وهدفها، على حد تعبير الحكومة، هو “حماية الأشخاص المعرضين للانجرار إلى الإرهاب”. لكنها لا تحظى بشعبية كبيرة من بعض مجموعات الضغط التي أرادت إلغاءها لسنوات على أساس أنها تخاطر بخلق جرائم فكرية. وأشار إلى أنها واجهت انتقادات متكررة بأنها استهدفت المسلمين على وجه الخصوص، على الرغم من أنها تغطي أيضا التطرف اليميني. ولكن كانت هناك أيضا مخاوف من فشلها في معالجة الدوافع الأيديولوجية الحقيقية للإرهاب. يقول الكاتب إنه قبل ستة أعوام من هذا الأسبوع، قُتلت عضوة مجلس العموم جو كوكس على يد أحد معتنقي أفكار النازية وتفوق البيض. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل عضو آخر هو سير ديفيد أميس، على يد إسلامي.ويشير إلى أن “مقتل اثنين من نوابنا بهذه الطريقة دليل بشع على الخطر الذي تواجهه البلاد. أما النائب الثالث، ستيفن تيمز ، واجه محاولة قتل لأحد المتعاطفين مع تنظيم القاعدة في 2010”.

ويرى الكاتب أن التطرف اليميني والإسلاموية يتغذيان على بعضهما البعض ولا توجد طريقة للتعامل مع أحدهما دون مخاطبة الآخر.لكنه يزعم أن الإسلاموية هي التهديد الأكبر في الوقت الحالي، نظرا لأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المحتجزين لارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب في مارس/آذار العام الماضي من المسلمين.ويشير فورسيث إلى أن الأيديولوجية الإسلامية لديها تماسك وتغلغل أكبر من المتطرفين اليمينيين المتطرفين، وحتى الحركة الهوياتية (أيديولوجية سياسية قومية أوروبية يمينية متطرفة)، كما أن الجماعات الجهادية المسلحة تستخدم مقاتلين دوليين في صراعات حول العالم، في حين أن اليمين المتطرف العالمي أصبح أكثر تنظيما وترابطا، إلا أنه لم يتقدم عسكريا بعد.

ومع هذا فإن أقل من ربع الإحالات إلى برنامج Prevent الحكومي تتعلق بالإسلاميين، وهو ما يتعبره الكاتب أمرا مثيرا للدهشة.ويشير إلى أنه لا يتم التعامل مع التطرف اليميني المتطرف والإسلاموية بالطريقة نفسها. فمع الإسلاموية، يتم التغاضي عن بعض المشاعر المتطرفة. وإذا كان هناك عدم اهتمام كاف بالأيديولوجية الإسلامية، فإن العكس هو الصحيح مع اليمين المتطرف.

رابط مختصر..https://eocr.eu/?p=8770

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

داعش ـ تنامي التهديدات الأمنية في مخيم الهول

داعش ـ تنامي التهديدات الأمنية في مخيم الهول

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا أنفاق وأحزمة ناسفة داخل "الهول" أكبر مخيم اعتقال للدواعش في سوريا اندبندنت عربية - تتفاقم المشكلات والعقبات الأمنية في مخيم الهول، الواقع في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والقريب من الحدود العراقية، إلى درجة التهديد بالانفجار...

ألمانيا ـ استراتيجيات لمكافحة التطرف اليميني

ألمانيا ـ استراتيجيات لمكافحة التطرف اليميني

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ألمانيا ـ استراتيجيات جديدة لمكافحة التطرف اليميني والكراهية DW - تتواصل ردود الفعل حول الاجتماع السري الذي جمع متطرفين يمينيين ومحافظين متشددين في بوتسدام في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث ناقش المجتمعون خططا لعمليات طرد جماعي...

داعش لا يزال يشكل تهديدا للأمن الدولي

داعش لا يزال يشكل تهديدا للأمن الدولي

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا الأمم المتحدة: تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين news.un.org - خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، التقرير الذي...

Share This