مكافحة الإرهاب  ـ  عرقلة محاولات “تنظيم داعش” للعودة
مكافحة الإرهاب  ـ  عرقلة محاولات "تنظيم داعش" للعودة

أكتوبر 12, 2021 | دراسات

اعتقال سامي الجبوري “سيعرقل محاولات داعش للعودة” – التايمز- مكافحة الإرهاب  

بي بي سي ـ نفتتح جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز وتحليل لمراسلة الشؤون الدبلوماسية فيها كاثرين فيليب بعنوان: “اعتقال سامي الجبوري سيعرقل محاولات عودة الدولة الإسلامية”.وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن أي عملية اعتقال أو قتل لأي عنصر من داعش، “واحدة من أخطر الشبكات الجهادية في العالم”، لم تفكك التنظيم، إلا أن القبض على سامي الجبوري يعد بداية جيدة.وأضافت أن الجبوري لم يكن نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في عهد أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان أيضا “رجل المال”، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار التنظيم.

وأشارت إلى أنه من المؤكد أن القبض على الجبوري يمثل ضربة لداعش، لكن “ليس الضربة القاضية التي كان من الممكن أن تكون لو تم اعتقاله عندما كانت الخلافة في ذروتها”.وقالت إن العائدات المالية التي وجهها الجبوري، ساعدت في بناء داعش وهو “أغنى وأنجح مشروع جهادي في التاريخ”.وأشارت مراسلة التايمز إلى أن هذه المكانة، هي التي كانت تجذب المجندين الجدد إلى العلامة التجارية، بدلاً من وضع التنظيم الحالي أو ثروته.وتضيف أن الموالين لداعش في أماكن أخرى من العالم، لا يعتمدون على التنظيم للحصول على دعم مادي ولكنهم يعتبرونه مصدر إلهام. مكافحة الإرهاب

وتؤكد المراسلة أن ثروات داعش الناتجة عن سيطرته الواسعة على الأراضي في العراق وسوريا، مكنته من التوسع أكثر. ووجهت خسارة تلك المنطقة ضربة كبيرة إلى موارده المالية وقدرته على التنظيم، ومع ذلك “استمر رجال مثل الجبوري في الحفاظ على تدفق الأموال إلى الخزائن” بحسب المراسلة.وأكدت أن داعش أنتج في ذروة سلطته، عائدات تقارب ملياري دولار سنويا، كان معظمها من النفط بالإضافة إلى ضرائب تقاضاها من الملايين من أولئك الذين كانوا يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وتشير الكاتبة إلى أنه وفي حين أن داعش لم يعد يتمتع بأرض “الخلافة”، إلا أنه لا يزال قويا إلى حد كبير. ويحذر القادة العراقيون بانتظام من خطر عودة الجماعة إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقا في البلاد.وقالت إن الانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان أتاح فرصة جديدة للجماعة للسعي إلى التوسع. مضيفة ان أحد اهتمامات الغرب الرئيسية الآن، تتمثل في الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع طالبان في محاولة “لمنع داعش من استغلال فرصة الانخراط والنمو في أفغانستان”.وكان الهجوم الانتحاري الأكثر دموية لداعش على أهداف غربية منذ عام 2019، بحسب المراسلة، هو التفجير الانتحاري خارج مطار كابول أثناء الإجلاء السريع، وأسفر عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا وما لا يقل عن 169 مدنيا أفغانيا. مكافحة الإرهاب

وأنهت مراسلة التايمز مقالها بالقول إن الهوية الجماعية التي ينشرها التنظيم، هي “على الأرجح ما جعله أنجح شبكة إرهابية في التاريخ”، حيث قام “بتصدير علامته التجارية إلى ما هو أبعد من أراضيه الأصلية”.وأشارت إلى أنه يُنظر إلى منطقة الساحل في إفريقيا على أنها واحدة من النقاط الساخنة المثيرة للقلق لعودة ظهور داعش خارج البلدان الذي ترسخ فيها سابقا. مكافحة الإرهاب

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=7304

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ تزايد حالات الطرد على حدود ألمانيا

مكافحة الإرهاب ـ تزايد حالات الطرد على حدود ألمانيا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا برلين: طرد نصف عدد الداخلين إلى البلاد بشكل غير قانوني DW - أفادت وزارة الداخلية الألمانية بأن الشرطة الاتحادية قامت عند الحدود الوطنية بإعادة أكثر من نصف الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني خلال النصف الأول من العام...

ألمانيا ـ حماية المؤسسات اليهودية مهمة مركزية

ألمانيا ـ حماية المؤسسات اليهودية مهمة مركزية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا تم تصنيف إطلاق النار بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ على أنه هجوم إرهابي. ما هو الوضع الأمني ​​للمؤسسات اليهودية في ألمانيا؟، وبعد تبادل إطلاق النار بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ، افترض...

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا قتلت الشرطة الألمانية في ميونيخ نمساوياً مسلحاً في الخامس من سبتمبر 2024، في ذكرى الهجوم الأولمبي عام 1972، يشتبه النمساوي في أنه من خلفية إسلاموية متطرفة. ويحذر الخبراء من مشهد إسلاموي متطرف في النمسا. قتلت الشرطة رجلا مسلحا...

Share This