مكافحة الإرهاب ـ  انتهاء مهمة الجيش الفرنسي في مالي
مكافحة الإرهاب

أغسطس 16, 2022 | دراسات

مالي: آخر الجنود الفرنسيين يغادرون البلاد بعد تسعة أعوام من العمليات العسكرية في إطار قوة برخان -مكافحة الإرهاب

فرانس 24 – مع مغادرة آخر الجنود الفرنسيين في قوة برخان لمكافحة الجهاديين الإثنين مالي، تنتهي مهمة الجيش الفرنسي في البلاد بعد مرور تسعة أعوام على تواجده هناك. وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة. انتهت مهمة الجيش الفرنسي في مالي بعد تواجد دام تسعة أعوام في إطار قوة برخان لمكافحة الجهاديين. هذا ما أعلنته وزارة الجيوش الفرنسية. يأتي ذلك على خلفية علاقات متوترة بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في مالي.وقالت رئاسة الأركان الفرنسية في بيان “اليوم (الإثنين) عند الساعة 13,00 (بتوقيت باريس، 11,00 ت غ)، غادرت آخر كتيبة من قوة برخان المتواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر”. مكافحة الإرهاب

وأضاف البيان أن قوة برخان وبعد تسعة أعوام على تواجدها في مالي، “أعادت تنظيم نفسها خارج البلاد في أقل من ستة أشهر”. وأكدت رئاسة الأركان أيضا أن “هذا التحدي العسكري اللوجستي الكبير تم رفعه بشكل منظم وبأمان، وكذلك بشفافية كاملة وبتنسيق مع مجمل الشركاء”.من جهتها وفي بيان منفصل، أوضحت الرئاسة الفرنسية إن “فرنسا تبقى ملتزمة في منطقة الساحل”، وكذلك في “خليج غينيا وفي منطقة بحيرة تشاد مع كافة الشركاء الملتزمين بالاستقرار ومكافحة الإرهاب”.هذا وذكر الإليزيه بأن في 17 شباط/ فبراير قررت فرنسا، بعدما استنتجت أن “الشروط السياسية والتشغيلية لم تعد متوفرة للبقاء في مالي”، إعادة تنظيم قوتها برخان “خارج الأراضي المالية”.مكافحة الإرهاب

وسيتم تخفيض الوجود العسكري في منطقة الساحل بحلول نهاية العام إلى النصف مع 2500 عسكري. وكانت النيجر وافقت على إبقاء قاعدة جوية في نيامي و250 جنديا لعملياتها العسكرية على الحدود المالية.من جانبها ستواصل تشاد استضافة قاعدة فرنسية في نجامينا وتأمل فرنسا في الحفاظ على كتيبة من القوات الخاصة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.للتذكير، وبعدما دفع المجلس العسكري المالي قوة برخان على الانسحاب من البلاد، سلم الفرنسيون في الأشهر الستة الأخيرة كافة قواعدهم إلى الجيش المالي، كانت آخرها الإثنين والمتمثلة في قاعدة غاو شمال مالي.مكافحة الإرهاب

وأخرجت فرنسا من مالي إجمالا ما يقارب 400 حاوية وألف آلية بينها مئات المدرعات، في وقت تشهد منطقة الساحل موجة عنف تجد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، الحليف الجديد لباماكو، صعوبات في التصدي لها.وللعلم لقي أكثر من ألفي مدني في مالي والنيجر وبوركينا فاسو حتفهم منذ مطلع العام، أي أكثر من حصيلة القتلى المسجلة (2021 مدنيا) طوال العام 2021، بحسب تعداد وكالة الأنباء الفرنسية بناء على بيانات جمعتها منظمة Acled غير الحكومية المتخصصة.وفقد الجيش الفرنسي من جانبه 59 جنديا خلال تسعة أعوام من تواجده في منطقة الساحل.مكافحة الإرهاب

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=9125

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

اليمين المتطرف ـ تسلل داخل الأحزاب البريطانية

اليمين المتطرف ـ تسلل داخل الأحزاب البريطانية

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا المتشددون الأميركيون يتسللون إلى حزب المحافظين البريطاني independentarabia - المؤتمر الوطني للقيم المحافظة الذي كان بطلاه سويلا برافرمان ومايكل غوف هذا الأسبوع هو نفسه الذي تبرأ منه حزب المحافظين منذ 3 سنوات عندما ألقت وزيرة...

المقاتلون الأجانب ـ نقل عائلات “داعش” وتسليمهم لحكومة بلادهم

المقاتلون الأجانب ـ نقل عائلات “داعش” وتسليمهم لحكومة بلادهم

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا سورية: استمرار نقل عائلات تنظيم "داعش" من مخيمي الهول وروج بالحسكة العربي الجديد - تستعد "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سورية لنقل دفعة جديدة من ذوي عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، بعد يوم من نقل...

مكافحة الإرهاب ـ عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل

مكافحة الإرهاب ـ عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مسؤولة أممية تحذر من عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل AKI نيويورك- حذرت مسؤولة أممية من صعوبة عكس الوضع الأمني في منطقة الساحل “بدون تحقيق مكاسب أمنية كبيرة”، والذي من شأنه أن “يوسع انعدام الأمن نحو بلدان غرب أفريقيا...

Share This