“البغدادي غير عادل”.. قيادي داعشي يكشف عن أزمة فجرت التنظيم من الداخل – مكافحة الإرهاب
العربية- كشف طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني، المكنى الحاج عبد الناصر قرداش، أحد أهم قادة داعش في العراق، والذي يظهر لأول مرة في الإعلام، والذي انفردت “العربية.نت” والحدث.نت” بحوار خاص وحصري معه، كشف عن تفاصيل وأسباب الصراع الداخلي بين الدواعش العرب والدواعش الأجانب. مكافحة الإرهاب
وسلط الضوء على الفجوة التي صنعها البغدادي، زعيم داعش بين عناصر التنظيم من الأنصار والمهاجرين، كما كان متعارفا عليه آنذاك، حيث فرق بينهم عندما قام بتعيين الأنصار من العرب في التنظيم قادة للولايات، فيما أوكلت مهمة الذبح للمهاجرين من الأجانب، الذين لاحظوا تمكن العرب من النجاة بأنفسهم في أي معركة وتركهم لمصيرهم في مواجهة خصمهم. مكافحة الإرهاب
وقال القيادي الداعشي في حواره الخطير أنه في شهر آب عام 2016 وبعد مقتل الإرهابي المكنى (أبو محمد العدناني) صدر أمر من البغدادي بحضوره إلى الميادين واللقاء به وتكليفه بتشكيل (لجنة مفوضة) جديدة، حيث اقترح المتهم على الأخير تشكيل لجنة من جميع الجنسيات لعدم حصول تفرقة بين ما يسمى بـ(الأنصار والمهاجرين) ووافق على ذلك ومن ثم أرسل عبد الناصر بريدا إلى كافة القيادات والولاة في الشام بترشيح أسماء ليكونوا أعضاء في (اللجنة المفوضة)، وبعد استلام الأسماء قام البغدادي أثناء لقاء قرداش به بتكليفه برئاسة اللجنة والإشراف على جميع الملفات، بالإضافة إلى إدارة ملف (التصنيع والتجهيز) واختيار أعضاء اللجنة وهم كل من:
أولاً. الإرهابي (أبو أسماء التونسي) مسؤول الملفات الإدارية.
ثانياً. الارهابي (أبو إسحاق مضالم) مسؤول الملفات الشرعية، وبعد عزل الأخير من اللجنة استلم مهامه الإرهابي المكنى (أبو حفص الجزراوي).
ثالثاً. الإرهابي (أبو أيمن الريفي) مسؤول الملفات العسكرية وديوان الجند.
رابعاً. الإرهابي (أبو سعد الشمالي) الإشراف على الملفات الأمنية. مكافحة الإرهاب
يذكر أن قرداش من مواليد 1967 بالموصل، متحصل على بكالوريوس هندسة مدني، يسكن الموصل بحي مشيرفة، في عام 2005، ألقي القبض عليه من قبل القوات الأميركية بتهمة الانتماء إلى المجاميع الإرهابية. مكافحة الإرهاب
رابط مختصر … https://eocr.eu/?p=2949