عوامل التطرف العنيف في فرنسا … الاضطراب النفسي
فرانس 24- أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا تكفلها بالتحقيق في عملية الطعن بضاحية فيلجويف جنوب باريس بعد الاشتباه في تطرف المنفذ. وأشارت مدعية كريتاي بالمنطقة الباريسية أن المنفذ “لم يكف عن التكبير” خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى مقتل المنفذ. وكانت التحريات الأولى قد أكدت أن المهاجم يعاني من اضطرابات نفسية كبيرة.
استلمت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب ملف التحقيق في عملية الطعن التي وقعت الجمعة بضاحية فيلجويف جنوب باريس بعد الاشتباه في تطرف المنفذ.وقالت في بيان “مع التأكد أن منفذ الهجوم يعاني اضطرابات نفسية كبيرة، فإن تحريات الساعات الأخيرة أتاحت التأكد من تطرفه ومن عملية تحضير منظمة لانتقاله إلى الفعل” كما “أظهرت مسارا دمويا مدروسا ومختارا من شأنه أن يعكر بشكل خطير النظام العام من خلال الترهيب و(إشاعة) الرعب”.
وفي وقت سابق ، قالت القاضية لور بيكيو مدعية كريتاي بالمنطقة الباريسية خلال مؤتمر صحفي إن منفذ الاعتداء بسكين على المارة بضاحية فيلجويف كبّر عند تنفيذه الهجوم.وأوضحت بيكيو أن منفذ الاعتداء ناثان س. (22 عاما) الذي قتل رجلا وأصاب بجروح خطرة امرأتين، بالضاحية الجنوبية من باريس، نفذ هجومه “البالغ العنف وبتصميم كبير” مضيفة أنه “لم يكف عن التكبير خلال هجومه”. وأضافت أن عناصر الشرطة أردوه بعدما طلبوا منه مرارا رمي السكين.
كتب سلفية ووصية في منزل المهاجم
وقال مساعد مدير الشرطة القضائية في باريس فيليب بوغو في المؤتمر الصحفي إن الشرطيين عثروا في مكان الهجوم على كتب وصفت بأنها “سلفية” وعلى رسالة هي بمثابة وصية. وذكرت المدعية أن “كل المؤشرات” داخل منزل المهاجم في باريس دلت على “أنه لن يعود إليه”.ويسعى المحققون خصوصا إلى فهم “طبيعة تطرف” ناثان س. الذي اعتنق الإسلام “في مايو أو يوليو 2017” وكان يعاني منذ طفولته من اضطرابات نفسية خطيرة.وكان قد نقل إلى المستشفى مرات عدة وغادر في مايو 2019 مركزا للعلاج النفسي قبل أن يوقف تلقي العلاج في يونيو2019.
رابط مختصر … https://eocr.eu/?p=1617