توجيه تهمة الإرهاب إلى لاجئ سوداني قتل شخصين طعناً بسكين في جنوب شرق فرنسا
يورونيوز – وجّه القضاء الفرنسي إلى اللاجئ السوداني عبد الله أحمد عثمان تهمة ارتكاب جرائم قتل ذات طابع إرهابي بعدما قتل فى 4 أبريل 2020 في رومان-سور-إيزير في مقاطعة دروم بجنوب شرق فرنسا شخصين وأصاب خمسة آخرين طعناً بسكين، وأعلن أنه تم إيداع المتّهم في الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمته.
وقالت النيابة العامة الوطنية لقضايا الإرهاب إنّها طلبت من القضاء فى 8 أبرلي 2020 اتّهام هذا اللاجئ المقيم في فرنسا منذ العام 2016 بـ”ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمشروع إرهابي”.وأضافت أنّ اللاجئ السوداني مثل فى 8 أبريل 2020 أمام قاضي التحقيق الذي وجّه إليه الاتهامات وأمر بإيداعه الحبس الاحتياطي في العاصمة الفرنسية باريس.وبحسب النيابة العامة فإنّ “التحقيقات الأولية، تشير إلى أنّه تصرّف من تلقاء ذاته، من دون أن يتلقّى أيّ توجيه من منظمة إرهابية”.
أمّا الموقوفان الآخران على ذمة التحقيق في هذا الاعتداء وهما سودانيان أيضاً، أحدهما لاجئ قريب لعثمان والآخر طالب لجوء، فقد أخلي سبيلهما فى 8 أبريل 2020لعدم صلتهما بالهجوم.وبحسب مصدر مطّلع على سير التحقيق، فإنّ عثمان البالغ من العمر 33 عاما، قال إنّه نفّذ الهجوم من منطلق “شعوره بالسوء لأن العالم كلّه كان يعامله معاملة سيّئة ولأن ديانته تفرض عليه الدفاع عن نفسه”.
ووفقاً للنيابة العامة فإنّ المحقّقين عثروا خلال تفتيشهم منزله على “وثائق مكتوبة بخط اليد ذات دلالات دينية” عبّر فيها عثمان عن شكواه “على وجه الخصوص من إقامته في بلد من بلاد الكفّار”.والمتّهم مولود في 1يناير 1987 في تندلتي بولاية النيل الأبيض في السودان ولم يكن معروفاً لدى أجهزة الأمن أو الاستخبارات الفرنسية أو الأوروبية، بحسب النيابة العامة.
وكان عبد الله أحمد عثمان هاجم فى 4ابريل 2020 عدداً من المارّة في الشارع وآخرين في متاجر لبيع التبغ واللحوم والخبز، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة بجروح بينهم اثنان أدخلا العناية المركّزة واثنان غادرا المستشفى.وبحسب النيابة العامة فقد حصل المتهم على وضع لاجئ في 29 يونيو 2017 وعلى تصريح إقامة لمدة عشر سنوات في يوليو من العام نفسه.
رابط مختصر … https://bit.ly/2VntSZL