المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا

ليبيراسيون: يجب منع السيناريو الكارثي للحرب في النيجر

مونت كارلو ـ المخاوف من تحقق سيناريو الحرب في النيجر وأسباب فشل الاستراتيجية الغربية في مواجهة المتمردين والجهاديين في الساحل وأفغانستان، بالإضافة إلى زيارة البابا فرنسيس إلى البرتغال والأيام العالمية للشباب، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم.

الحرب في النيجر ستدعم الانقلابيين على المستوى الشعبي

أشار عدد من المختصين والباحثين في الشأن الإفريقي في مقال نشرته ليبيراسيون إلى أن تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا القيام بعمل عسكري لم يقلق الانقلابيين في نيامي، وعلى الرغم من عدم معرفة طبيعة وتفاصيل هذا التدخل إلا أنه سيكون كارثيا، حيث سيجند عدد غير معروف من العناصر المسلحة غير النظامية، بالإضافة إلى تداعيات هذا التدخل العسكري والصراعات الناتجة عنه على السكان المحليين، كما أن التدخل سيجعل الانقلابين يتمسكون بالسلطة أكثر ويعزز الدعم الشعبي لهم، نقرأ في صحيفة ليبيراسيون

من أفغانستان إلى الساحل : عقيدة مكافحة التمرد خلال الأزمات

في مقال تحليلي لفريديريك بوبان،نشرته صحيفة لوموند أشار الكاتب إلى أن كارثة الغرب في أفغانستان والانتكاسات في الساحل الافريقي كشفت عيوب الاستراتيجية المتبعة منذ 15 عاما لمهاجمة الجهاديين، مضيفا موضحا أن ما جدث في النيجر ذكر الغربيين بطريقة انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من أفغانستان صيف 2021، الاختلاف الوحيد يقول الكاتب هو أن الجهاديين لم يستولوا على الحكم في النيجر عكس ما حدث في كابول

النقطة المشتركة بين الساحل وأفغانستان حسب الكاتب هي المنهجية والاستراتيجية الغربية التي ركزت على التصدي ومهاجمة الجهاديين ولكن دون مراعاة حماية المجتمعات ومواطني هذه الدول من تأثير الفكر المتطرف واستغلال الجهاديين لإخفاقات الدولة اجتماعيا وأمنيا واقتصاديا للتقرب من المواطنين المهمشين زيارة البابا فرنسيس إلى البرتغال والأيام العالمية للشباب من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية، صحيفة لاكروا ركزت على مشاركة ما وصفته بجيل كوفيد في هذا اللقاء الكاثوليكي العالمي

أشارت الصحيفة إلى أن البابا فرنسيس سيزور مدينة مارسيليا جنوب فرنسا الشهر المقبل مع 70 أسقفا من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وقد صرح البابا في وقت سابق أنه سيزور مارسيليا لأن مشكلة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط ​​تهمه، مضيفا أنه دعا عددا من السياسيين للتفكير بجدية في هذه المشكلة . وأشارت افتتاحية لاكروا أن المميز في هذه الأيام العالمية للشباب هو مشاركة أكثر من مليون شاب، خرج أغلبهم من فترات عالمية صعبة مثل كوفيد والغزو الروسي لأكراني والتغير المناخي وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أنهم بحاجة إلى من يهتم بمشاغلهم وهمومهم بعد أن فشل السياسيون في هذه المهمة حسب ما قال بعض هؤلاء الشباب للصحيفة

اليمين المتطرف في ألمانيا يتقدم في آخر استطلاعات الرأي

في مقال لبيار أفريل في صحيفة لوفيغارو، نقرأ أن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد يستغل استياء سكان البلديات التي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين من أجل استخدام هذه الانتكاسة في استراتيجية الحكومة حسب تعبير الكاتب للوصول إلى السلطة . بيار أفريل تساءل كيف ولماذا يزيد الدعم الشعبي لهذا الحزب المتشدد؟ حسب آخر استطلاع للرأي أجراه معهد يوجوف الألماني ،23 في المئة من الألمان مستعدون للتصويت لحزب البديل من أجل ألمانيا، بفارق أربع نقاط فقط عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وأفاد استطلاع رأي أجراه معهد ديماب الألماني أن 78 في المئة من الألمان غير راضين عن الحكومة الحالية، ويرى فرانك باسنار مدير المعهد الفرنسي الألماني أنه لا توجد استثناءات ولا أسباب تجعل ألمانيا محصنة وبعيدة عن الموجة الشعبوية المنتشرة في أوروبا.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=10666