تقرير أممي: قدرة “داعش” في المحافظة على التدفقات المالية “قوية”
Asharqـ ذكر تقرير صادر عن مجلس الأمن أن الجماعات التابعة لتنظيم “داعش” تتلقى دعماً مالياً من مؤيدين لها في جنوب إفريقيا، مشيراً إلى أن التنظيم لديه “القدرة القوية في المحافظة على التدفقات المالية، وتوجيهها إلى فروع التنظيم في جميع أنحاء العالم”، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” الجمعة. وقال التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع إن أشخاصاً من أوغاندا وكينيا يكونون ثروات في عدد من الدول و”يقومون بدعم جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة في الكونغو الديمقراطية التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش”. وأشار التقرير إلى أن “الجماعة “تتلقى الأموال كذلك من أصحاب الأعمال في أوغندا”.
ونقل التقرير عن أعضاء في المجلس قولهم إن “داعش” لاتزال لديها “القدرة القوية في المحافظة على التدفقات المالية، وتوجيهها إلى فروع التنظيم في جميع أنحاء العالم”. وأفاد التقرير بأن “داعش تعيث فساداً في نيجيريا، والكونغو الديمقراطية، وموزمبيق”، وأن “الأموال تُحول للجماعات التابعة للتنظيم في إفريقيا عبر مكتبه في الصومال”، بحسب التقرير. وتابع: “إحدى الدول الأعضاء سلطت الضوء على الأهمية الناشئة لجنوب إفريقيا في تسهيل تحويل الأموال من قادة داعش إلى الجماعات التابعة للتنظيم في إفريقيا”.
وأشار التقرير إلى معرفة فريق المراقبة بالعديد من التعاملات التي يبلغ إجمالي قيمتها أكثر من مليون دولار. وعلى الرغم من تضاءل قوة التنظيم في العراق وسوريا، إذ كان يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في وقت سابق، تحول تركيز الحملات الدعائية للتنظيم إلى الجماعات التي أعلنت مبايعتها له، بما في ذلك الجماعات المتمركزة في أفغانستان وإفريقيا.
وقال تقرير مجلس الأمن إن فريق المراقبة استمر في تلقي تقارير تفيد بأن تنظيمي “داعش” والقاعدة” يستخدمان العملات المشفرة لطلب التبرعات ولدعم أنشطتهما، لافتاً إلى أن “حركة الشباب” الصومالية تنفق 24 مليون دولار سنوياً على الأسلحة والمتفجرات، وتكسب ما بين 50 و 100 مليون دولار. وفي مارس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 4 أشخاص يعيشون في جنوب إفريقيا بعد اتهامهم باستغلال النظام المالي للبلاد “لتسهيل تمويل فروع داعش وشبكاته في جميع أنحاء إفريقيا”.
رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=8984