حزب الله اللبناني .. تاريخ حافل ودول صنفته إرهابياً
العربية – تتوالى دول العالم على إدراج ميليشيا حزب الله اللبنانية على قوائم الإرهاب لديها، وآخر المحطات كان إعلان وزارة الداخلية الألمانية، فى 30 أبريل 2020، أن ألمانيا حظرت رسمياً بشكل كامل ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية.كما نفذت الشرطة مداهمات في الصباح الباكر لاعتقال أشخاص يشتبه بكونهم أعضاء في الميليشيات اللبنانية.
بريطانيا أيضا
وقبل ألمانيا، أعلنت الحكومة البريطانية في يناير/كانون الأول الماضي حظر حزب الله اللبناني على أراضيها وصنفته ضمن المنظمات الإرهابية، إذ تصل عقوبة الانتماء إلى الميليشيا أو الترويج لها إلى السجن لمدة 10 سنوات.ورجحت مصادر أن يدفع إعلان ألمانيا انضمامها إلى نادي الدول التي تدرج حزب الله على قوائم الإرهاب، الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب إلى إلغاء التفريق بين جناحه العسكري المحظور والحزب السياسي.
دول أخرى
كما أعلن وزير الأمن في هندوراس، أيضا في يناير الماضي، تصنيف بلاده لميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بأنها منظمة إرهابية، ولحقت به هولندا، وذلك بعد إعلان أليخاندرو غياماتي، رئيس غواتيمالا اعتزامه تصنيف الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران منظمة إرهابية. كما أضحت أغلب دول أميركا اللاتينية تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، على غرار الأرجنتين وباراغواي والبرازيل وغيرها.
أما حول العالم فهناك 57 دولة وعلى راسها الولايات المتحدة ادرجت حزب الله بشكل رسمي على قوائم الإرهاب وتحظر نشاطه بشكل كامل، في حين تخضع نحو 70 دولة، نشاطات الحزب إلى المراقبة الشديدة.يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كان دعا بداية العام الجاري، كل دول العالم إلى تصنيف حزب الله اللبناني مجموعة إرهابية، وذلك بعد أن عمدت بريطانيا إلى إدراج الحزب بشقيه السياسي والعسكري على قائمة الإرهاب.
تاريخ إرهابي حافل
ويعود تاريخ العمليات الإرهابية التي نفّذها حزب الله في أوروبا إلى عام 1985، عندما اختطف طائرة كانت في طريقها من أثينا إلى روما.وعام 2012، تعرّضت حافلة سياحية في بلغاريا لهجوم أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي 2013، دانت محكمة في قبرص شخصاً كان يُعِدّ لهجمات إرهابية في قبرص، واعترف بأنه عضو في حزب الله.كما اكتشفت بريطانيا عام 2015 مخابئ كبيرة لمواد متفجرة، كذلك في قبرص، ودول أوروبية أخرى وخارجها، واعتقدت الاستخبارات البريطانية حينها أن هذه المواد كانت مخصصة لهجمات إرهابية في المستقبل.
إلى ذلك تفيد التقارير بأنه يتم رصد آلاف الجمعيات والشبكات والمؤسسات حول العالم التي تعمل لصالح إيران من خلال حزب الله بطرق غير شرعية ولا سيما في ما يتعلق بتجارة المخدرات بين أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.
رابط مختصر … https://eocr.eu/?p=2519