ماس متفائل باتفاق أوروبي حول خطة ميركل – ماكرون رغم رفض الشعبويين – اليمين المتطرف
DW – برغم المقاومة التي يمكن أن تبديها القوى الشعبوية داخل الاتحاد الأوروبي لخطة المستشارة ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون لإعادة الإعمار بعد أزمة كورونا، فقد أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تفاؤله بالتوصل لإتفاق أوروبي.أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تفاؤله بأن تكون خطة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة إعمار أوروبا بعد انتهاء أزمة كورونا الأساس للتوصل لاتفاق داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال ماس في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية تم نشرها في موقعها الإلكتروني فى (21 مايو/ أيار 2020) وسيتم نشرها في عددها الصادرفى 22 مايو 2020: “إنني على قناعة تامة بأننا بحاجة لرد أوروبي مشترك على أزمة كورونا”. وأضاف: “عرضنا مقترحنا بالطبع بهدف إتاحة حدوث تأييد واسع النطاق من خلاله”، وأكد أن الجميع يمكنهم الاستفادة في النهاية، وقال: “لهذا السبب أنا متفائل للغاية أيضا بأننا سنصل لاتفاق”.
يذكر أن ميركل وماكرون عرضا يوم الاثنين الماضي مبدأ مشتركاً لإعادة الإعمار الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء أزمة كورونا. ووفقا لهذا المبدأ، من المقرر استلام 500 مليار يورو من المفوضية الأوروبية كقروض في سوق رأس المال وتوزيعها عن طريق الميزانية الأوروبية كمخصصات.
وشدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة أن يتم استثمار أموال في المستقبل، أي في إعادة الهيكلة البيئية والرقمية للمجتمع، وقال: “يتعين على الدول وضع خطط ملموسة لكيفية استخدام الأموال من أجل التغلب على الأزمة ولجعل اقتصادها أكثر قدرة على المقاومة. ونحن نعتزم أيضاً ربط الأموال بمعايير تستند إلى سيادة القانون”. اليمين المتطرف
وشدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة أن يتم استثمار أموال في المستقبل، أي في إعادة الهيكلة البيئية والرقمية للمجتمع، وقال: “يتعين على الدول وضع خطط ملموسة لكيفية استخدام الأموال من أجل التغلب على الأزمة ولجعل اقتصادها أكثر قدرة على المقاومة. ونحن نعتزم أيضاً ربط الأموال بمعايير تستند إلى سيادة القانون”.
وبحسب صحف ألمانية، فان أكبر معارضة لخطة ميركل-ماكرون، يمكن أن تأتي من القوى الشعبوية المشككة في الوحدة الأوروبية، سواء داخل البلدين أو في النمسا ودول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي. وأشار موقع “شبيغل أونلاين” إلى دول أعضاء مثل النمسا والدنمارك وهولندا، التي لا ترحب بتقديم مساعدات مالية كبيرة لدول جنوب أوروبا التي تعاني متاعب مالية، مثل إسبانيا وإيطاليا.
وبالنسبة لصحيفة “كولنر شتات انتسايغر” فإن أزمة كورونا أظهرت ترحيب القوى الشعبوية في أوروبا بإجراءات الانسحاب إلى مفهوم الدولة القومية، عبر الحدود المغلقة وقطع سلاسل التوريد والتصدير، رغم ما تحدثه من عرقة للاقتصاد.
رابط مختصر… https://eocr.eu/?p=2908