في ذكرى هجوم روستوك.. شولتس يدعو إلى محاربة العنصرية
Dw – بمناسبة مرور ثلاثة عقود على الهجوم العنصري في مدينة روستوك الألمانية، دعا المستشار الألماني شولتس إلى محاربة العنصرية، واصفًا الهجوم بـ”المروع”، كما أكدت وزير الداخلية الألمانية أن التطرف اليميني أكبر تهديد للديمقراطية.في الذكرى السنوية الثلاثين لأعمال الشغب العنصرية التي شهدتها مدينة روستوك الألمانية، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس المواطنين إلى محاربة التحريض والعنصرية يوميًا. – اليمين المتطرف
وغرد شولتس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الإثنين (22 آب/أغسطس 2022): “في نفس هذا اليوم قبل 30 عامًا أشعل متطرفون يمينيون في حي ليشتنهاغن بروستوك النار في “منزل عباد الشمس”… حيثما كان يبحث الناس عن الحماية تم مهاجمتهم – يا له من فعل مروع”.من جانبها، شددت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على مخاطر التطرف اليميني بمناسبة هذه الذكرى.
وقالت الوزيرة، اليوم الإثنين، إن التطرف اليميني يمثل حاليًا “أكبر تهديد متطرف لديمقراطيتنا”، وأضافت: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن الخطر القادم من اليمين… نحن نحارب التطرف اليميني بكل تصميم”. اليمين المتطرف وذكرت فيزر أن الاعتداءات التي وقعت في روستوك-ليشتنهاغن، قبل ثلاثة عقود، كانت ضمن أسوأ التجاوزات العنصرية في تاريخ ألمانيا بعد الحرب، وقالت: “ما يثير الصدمة حتى الآن هو عدم تصدي أحد لهؤلاء الغوغاء”، مضيفة أنه كان هناك أيضًا الكثير من المتفرجين الذين صفقوا وحرضوا منفذي الهجوم.
وقالت: “الكراهية اليمينية المتطرفة التي اندلعت في روستوك-ليشتنهاغن كانت علامة فارقة وكذلك التصرف المتردد والفتور من قبل قوات الأمن وانعدام التعاطف بين الأوساط السياسية والمجتمع”. يُذكر أنه خلال الفترة من 22 إلى 26 آب/أغسطس 1992 استمر متطرفون يمينيون ومتفرجون في التجمهر أمام ما يسمى بـ”بيت عباد الشمس” في حي ليشتنهاغن بمدينة روستوك، وكان المبنى يضم مركز الاستقبال المركزي لطالبي اللجوء والعاملين الفيتناميين المتعاقدين. وتم إلقاء مواد حارقة على المبنى وترديد هتافات عنصرية وإعاقة رجال الإطفاء عن الإنقاذ. وفشلت الشرطة في وقف أعمال الشغب. اليمين المتطرف
رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=9159