المقاتلون الأجانب..نقل عشرات من عائلات مقاتلي داعش من مخيم الهول
المقاتلون الأجانب.. نقل عشرات من عائلات مقاتلي داعش من مخيم الهول

سبتمبر 9, 2020 | دراسات

أكراد سوريا ينقلون بعض عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية خارج مخيم الهول -المقاتلون الأجانب

فرانس 24 – بدأت الإدارة الذاتية الكردية نقل عشرات من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، من الأجانب “والأقل تشدداً” من مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا إلى مخيم آخر، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس الثلاثاء.ويؤوي مخيم الهول في محافظة الحسكة وفق الأمم المتحدة 65 ألف شخص، يتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، بالإضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويقيم هؤلاء في قسم خاص ويخضعون لحراسة أمنية مشددة. المقاتلون الأجانب

وأفاد مسؤول النازحين والمخيمات في الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا شيخموس أحمد “عن نقل 76 عائلة من النساء والأطفال الأجانب حتى الآن” من مخيم الهول إلى مخيم روج من إجمالي 395 عائلة سيصار إلى نقلهم “بناء على طلبهم”.وبدأ منذ تموز/يوليو نقل النساء والأطفال على دفعات، بعدما تم وفق أحمد توسيع مخيم روج بالتنسيق مع الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، الذي شكّل الداعم الأبرز لقوات سوريا الديموقراطية في قتال التنظيم والقضاء على “دولة الخلافة” التي أعلنها في مناطق سيطرته. المقاتلون الأجانب

وشهد مخيم الهول في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هرب منه أو طعن حراس من قبل نساء متشددات، يحاولن فرض سيطرتهن في القسم الخاص بالنساء الأجانب.وقال أحمد إن النساء اللواتي طلبن الخروج مع أطفالهن من الهول “جاهزات لإعادة التأهيل ومن الأقل تشدداً وعلى استعداد للانخراط في عمليات إعادة التأهيل”، وهن يطالبن “بالعودة إلى بلدانهن والانخراط في مجتمعاتهن من جديد ويظهرن ندمهن”.

ويعدّ الوضع المعيشي في مخيم روج أفضل من مخيم الهول، الذي لطالما حذّرت منظمات إنسانية ودولية من ظروفه الصعبة جراء الاكتظاظ والنقص في الخدمات الأساسية. وسجل المخيم الشهر الماضي أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجد.وتؤوي المخيمات الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا 12 ألف طفل وامرأة من عائلات الجهاديين الأجانب، معظمهم في مخيم الهول. المقاتلون الأجانب

ومنذ إعلانهم القضاء على “خلافة” التنظيم المتطرف في آذار/مارس 2019، يطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين. إلا أن غالبية الدول، وخصوصاً الأوروبية، تصر على عدم استعادة مواطنيها.واكتفت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين.

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=4191

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ دعوات لنشر “شرطة حدود داخلية” في ألمانيا

مكافحة الإرهاب ـ دعوات لنشر “شرطة حدود داخلية” في ألمانيا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا على غرار بافاريا .. دعوات لنشر "شرطة حدود داخلية" في ألمانيا DW - تسعى سلطات ولاية بافاريا إلى تعزيز أمن الحدود في ظل تزايد معدلات الهجرة غير القانونية. وقبل خمس سنوات، أقدمت الولاية على إعادة إنشاء "شرطة الحدود" في خطوة لاقت...

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ ضمان مراقبة الحدود في سياق الإرهاب والهجرة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ ضمان مراقبة الحدود في سياق الإرهاب والهجرة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا باريس تدافع عن جدوى تشديد الرقابة على الحدود بعد قرار لمحكمة العدل الأوروبية يورونيوز ـ دافعت فرنسا السبت عن حماية حدودها، وذلك بعد أيام من حكم أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي يقيد سبل إبعاد المهاجرين.بناء على طلب مجلس...

اليمين المتطرف في ألمانيا ـ هل الديمقراطية في خطر؟

اليمين المتطرف في ألمانيا ـ هل الديمقراطية في خطر؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا ألمانيا في 2023: زيادة في التطرف اليميني ومعاداة الديمقراطية DW  - كيف يفكر المجتمع الألماني وما هي مواقفه؟ على هذا السؤال تجيب دراسة تجريها بانتظام مؤسسة فريدريش إيبرت. لكن النتيجة الحالية مثيرة للقلق. فما الذي يجعل دراسة عن...

Share This