المقاتلون الأجانب في فرنسا ـ دعوات لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين
المقاتلون الأجانب في فرنسا ـ دعوات لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين

نوفمبر 21, 2021 | دراسات

دعوة جديدة في فرنسا لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين محتجزة في سوريا

فرانس 24  – باريس (أ ف ب) – وجه محامون ونائب في البرلمان الفرنسي الخميس دعوة جديدة إلى السلطات الفرنسية لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين محتجزة في مخيمات في سوريا وسط وضع صحي “كارثي”.وأعلن النائب أوبير جوليان لافيريير من أنصار حماية البيئة خلال مؤتمر صحافي أن “فرنسا تتخلى عن أبنائها، عن مواطنيها، في مخيمات في كردستان وسط ظروف صحية متردية”.وشارك لافيريير في لجنة محامين زارت العراق وشمال شرق سوريا لتبحث مع السلطات الكردية مصير العائلات الفرنسية المحتجزة حاليا في سوريا.

وجرت المهمة، وكانت الثالثة منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، بين 30 تشرين الأول/أكتوبر و3 تشرين الثاني/نوفمبر بقيادة اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لجمعيات المحامين وجمعية محامون بلا حدود فرنسا.ودعا الجميع إلى “تنظيم إعادة الأطفال والنساء الفرنسيي الجنسية المحتجزين في مخيم منطقة روج افا (تسمية يطلقها الأكراد على مناطق سيطرتهم في سوريا وتعني غرب كردستان) والقيام بكل الخطوات الممكنة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية”.ولفت العضو في اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان سيمون فورمان إلى أن الوضع الصحي “كارثي تماما على الأرض بحيث هناك أطفال فرنسيون في خطر الموت”.

وحذر ريشار سيديو من المجلس الوطني لجمعيات المحامين من أن “مصير هؤلاء النساء والأطفال معضلة قانونية. نخشى ألا يتم اتخاذ أي قرار قبل الانتخابات الرئاسية”.وتحتجز 80 امرأة و200 طفل فرنسي في مخيمات تديرها الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا. ويدعو أقارب هؤلاء من خلال منظمات غير حكومية وهيئات دولية كمجلس اوروبا، فرنسا لإعادتهم إلى البلاد.ومنذ إعلان القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية في آذار/مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.

إلا أن غالبية الدول، وخصوصاً الأوروبية، تصر على عدم استعادة مواطنيها، كما لم تستجب لدعوة إنشاء محكمة.واكتفت دول أوروبية عدة بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال الأيتام من أبناء الجهاديين.ومنذ آذار/مارس 2019 أعادت باريس التي تقول إنها تدرس “كل حالة على حدة”، 35 طفلاً من اليتامى أو الذين قبلت امهاتهم التخلي عنهم.وقالت المحامية ماري دوزيه إن الوفد لم يتمكن مرة جديدة من التقاء نساء وأطفال.وشدد الأمين العام لجمعية محامون بلا حدود فرنسا ماتيو باغار على أن “الوضع في غاية التعقيد وثمة حاجة ملحة لتوضيح من جانب السلطات الفرنسية تجاه هؤلاء الأطفال”.

رابط مختصر..https://eocr.eu/?p=7534

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب ـ مخاوف من تأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على فرنسا

مكافحة الإرهاب ـ مخاوف من تأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على فرنسا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا Le Figaro: ماكرون يخشى تأثير الصراع في غزة على الداخل الفرنسي. مونت كارلو ـ مستشفيات غزة تستخدم كسلاح إسرائيلي، إجراءات مواجهة التطرف في فرنسا، وماذا عن انضمام أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي؟ هذه العناوين نقرأها في الصحف...

من أين تنبثق جماعات اليمين المتطرف في فرنسا ؟

من أين تنبثق جماعات اليمين المتطرف في فرنسا ؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مجموعات اليمين المتطرف التي يريد وزير الداخلية الفرنسي حلها ... من أين أتت؟ مونت كارلو ـ في أعقاب هجوم شنه أعضاء بعض المجموعات اليمينية المتطرفة نهاية الأسبوع الماضي، احتجاجا على مقتل مراهق طعنا خلال شجار في قرية كريبول جنوب...

مكافحة الإرهاب ـ إعادة بناء شبكة تنظيم “القاعدة”

مكافحة الإرهاب ـ إعادة بناء شبكة تنظيم “القاعدة”

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا تنظيم القاعدة ينمو داخل هياكل حركة "طالبان" اندبندنت عربية  - يعمل على إعادة نشاطه بشكل سري على أساس تعليمات قائده السابق أيمن الظواهري  عديد من البلدان والمنظمات والأفراد يحاولون تلميع حركة "طالبان" والترويج أنها ليست كما كانت...

Share This