المتطرفون حاولوا شن هجمات مرة كل أسبوعين في أوروبا منذ سقوط «داعش» -الجهاديون
الشرق الأوسط – صاغت «مجموعة مكافحة التطرف» 33 مؤامرة معروفة في أوروبا على مدار الـ15 شهراً التي انقضت منذ انهيار تنظيم «داعش» الإرهابي. وخلصت دراسة حديثة إلى أن الجهاديين نفذوا أو حاولوا شنّ هجمة إرهابية مرة كل أسبوعين في أوروبا إثر سقوط تنظيم «داعش» الإرهابي. ووقف تحليل في الدراسة على 33 مؤامرة معروفة في أوروبا خلال الأشهر الـ15 التي مضت منذ طرد تنظيم «داعش» الإرهابي من بلدة الباغوز السورية التي كنت تعتبر آخر معاقل التنظيم في بلاد الشام منذ مارس (آذار) في عام 2019. الجهاديون
وخلص التقرير الجديد إلى أن تهديدات التطرف الأصولي على الرغم من تراجعه الواضح في أعقاب انهيار تنظيم «داعش» في الشرق الأوسط، لا تزال عند مستويات كان يمكن اعتبارها أقرب من الكوارث المحققة قبل عقد من الزمن. ويقول التقرير أيضاً، إن عشرات الآلاف من المتطرفين المنتشرين في أنحاء أوروبا كافة لم يتبخروا على نحو مفاجئ بسبب هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب «التلغراف» البريطانية.
وتستند الدراسة التي أجرتها «مجموعة مكافحة التطرف» إلى قاعدة بيانات المؤامرات التي نشرتها السلطات المعنية في كل من المملكة المتحدة ومختلف الأجهزة الأمنية في القارة الأوروبية وظلت قيد المراجعة والتحديث منذ يناير (كانون الثاني) من عام 2014، وقبيل هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي قام المتطرفون بتنفيذ أو هم حاولوا تنفيد ما يقرب من هجوم إرهابي واحد في الأسبوع داخل أوروبا. ويحذر مؤلف التقرير من أن قاعدة البيانات الأمنية المشار إليها لا تتسم بالشمول، وأنه من المحتمل أن تكون هناك الكثير من المؤامرات الإرهابية التي حدثت خلال تلك الفترة ولم تُسجل على قاعدة البيانات المذكورة. الجهاديون
وقال المركز البحثي المشرف على إعداد التقرير، إنه بالتوقف عند نقطة معينة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، فلقد كان هناك نحو 2.2 مؤامرة في الشهر الواحد منذ سقوط بلدة الباغوز السورية». وإجمالاً للقول، أسفرت 11 مؤامرة منها عن سقوط وفيات أو وقوع إصابات، ومن بينها 6 هجمات نُفذت في فرنسا، و4 في المملكة المتحدة، وهجمة إرهابية واحدة شهدتها إيطاليا. وذكر التقرير سقوط 12 مواطناً صرعى مع إصابة 39 آخرين في تلك الهجمات. ويواصل المتطرفون استهداف المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، تماماً كما كانوا يفعلون أثناء عمل تنظيم «داعش» الإرهابي. بيد أن المؤامرات كافة التي تستهدف ألمانيا قد توقفت على نحو مفاجئ.
ويشير التقرير إلى أن مؤامرات الذئب المنفرد (أي العنصر المتطرف الذي يعمل بمفرده) صارت شائعة بصورة متزايدة أكثر من ذي قبل، بما في ذلك 8 من المؤامرات التسعة التي جرى الكشف عنها في المملكة المتحدة منذ مارس آذار من عام 2019. وتحذر الدراسة من أن مخططات «الذئب المنفرد» تميل إلى حيازة فرص أكبر من النجاح. الجهاديون
رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=4405