الجهاديون ـ  مبادرة أممية لاسترجاع المحتجزين بالمخيمات في سوريا والعراق
الجهاديون

أكتوبر 2, 2021 | دراسات

مبادرة أممية لمعالجة أوضاع المحتجزين بمخيمات سوريا والعراق – الجهاديون

مبادرة الأمم المتحدة توفر حلا لإنهاء هذه الأزمة بصورة عاجلة.

العرب اللندنية ـ أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تهدف إلى مساعدة الدول في استرجاع مواطنيها المحتجزين بمخيمات للاجئين في سوريا والعراق.وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أن هذا الإطار العالمي يهدف إلى مساعدة العشرات من الدول الأعضاء لمعالجة وضع الآلاف من الأطفال والأسر الأجانب في مراكز الاحتجاز والمخيمات المغلقة في البلدين.وأوضحت أن ما لا يقل عن 42 ألف امرأة وطفل (معظمهم دون 12 عاما) من الرعايا الأجانب محتجزون في سجون ومعسكرات، منذ هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، وما زالوا يعيشون في ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات في شمال وشرق سوريا. الجهاديون

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العديد من هؤلاء الأشخاص، أمضوا الآن أكثر من خمس سنوات في ظروف قاسية تفتقر إلى الخدمات الأساسية.وأوضح غوتيريش أن المبادرة الأممية توفر حلا لإنهاء هذه الأزمة بصورة عاجلة، فهي تقدم دعما تقنيا وماليا متكاملا بهدف تلبية الاحتياجات الحقوقية والإنسانية العاجلة بالنسبة للعائدين من سوريا والعراق، داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من هذه المبادرة، ومجتمع المانحين إلى دعمها.وتم احتجاز الآلاف من الرعايا الأجانب في السجون والمعسكرات، عقب هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، حيث يتواجد ما لا يقل عن 42 ألف امرأة وطفل أجنبي، معظمهم دون سن 12 عاما، في ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات في شمال شرق سوريا. الجهاديون

ويضم مخيم الهول في شمال شرق سوريا أكثر من 70 ألف شخص، أكثر من 90 في المئة منهم نساء وأطفال، ويشكل العراقيون والسوريون أكثر من 80 في المئة من عدد سكان المخيم، والـ20 في المئة الآخرون ينتمون إلى 60 دولة أخرى.وقالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور إن من بين ألفي طفل عادوا إلى بلدانهم، قد تم لم شمل معظمهم مع أسرهم، “وهم يذهبون إلى المدرسة ويتعافون بشكل جيد”.وحددت فور ما يتعين على الدول الأعضاء فعله، حيث طالبتها بدعم الرعاية الأسرية وتجنب إيداع الأطفال في المؤسسات، وتقديم دعم مستهدف للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة آثار العنف.

كما طالبت بإلحاق الأطفال بالمدرسة وإشراك المجتمعات لتقديم الدعم والقبول الاجتماعي، مع تجنب وصمة العار، وإيجاد طرق للأمهات والأطفال للبقاء معا أو البقاء على تواصل، بما في ذلك عندما تواجه الأم القضاء. الجهاديون

رابط مختصر..

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ التخطيط لهجوم على جنود الجيش الألماني في بافاريا

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ التخطيط لهجوم على جنود الجيش الألماني في بافاريا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا أراد رجل يبلغ من العمر 27 عامًا في هوف (فرانكونيا العليا) مهاجمة الجنود بساطور، كما يقول المحققون الذين يشتبهون في أنه ذو خلفية إسلاموية متطرفة. حقيقة أن الرجل أراد مهاجمة الجنود ليست بالضرورة أمرًا غير معتاد بالنسبة لمرتكب...

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ مئات الأطفال العائدين من سوريا لا يشكلون خطورة

مكافحة الإرهاب في فرنسا ـ مئات الأطفال العائدين من سوريا لا يشكلون خطورة

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا أكد المدعي العام أوليفييه كريستين أن : "هناك 364 طفلاً في 59 مقاطعة يتابعهم قضاة الأطفال ويستفيدون من التنسيق من مكتبي لضمان حصولهم على الرعاية المثلى". في عام 2018، أعرب مدع عام آخر لمكافحة الإرهاب عن قلقه من أن أطفال الرعايا...

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ هل زاد عدد المشتبه بهم الأجانب في 2023 عن 2022؟

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ هل زاد عدد المشتبه بهم الأجانب في 2023 عن 2022؟

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا DW - مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة زولينغن أعاد إشعال الجدل حول الهجرة، حيث يزعم البعض أن زيادة أعداد المهاجرين هي السبب في ارتفاع معدلات الجريمة. فهل هذه الادعاءات تستند إلى الواقع، أم أن الأجانب يُستخدمون ككبش فداء؟ تعتقد السلطات...

Share This