الجهاديون ـ البريطانيون المحتجزون في مخيمات سوريا ضحايا للاتجار بالبشر
الجهاديون ـ البريطانيون المحتجزون في  مخيمات سوريا  ضحايا للاتجار بالبشر

مايو 1, 2021 | دراسات

أكثر البريطانيين المعتقلين في سوريا هم ضحايا للاتجار بالبشر (منظمة غير حكومية) – الجهاديون

فرانس 24 – أفادت منظمة ريبريف غير الحكومية الحقوقية الجمعة أن ما يقرب من ثلثي النساء والأطفال البريطانيين المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا هم ضحايا للاتجار بالبشر، مستنكرة “تخلي لندن” عنهم.وكشف تحقيق أجرته هذه المنظمة غير الحكومية ومقرها في المملكة المتحدة أن بعض النساء اللواتي بالكاد كان بعضهن يبلغ من العمر 12 عامًا عندما نُقلن إلى سوريا، كن ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية الذي عرّضهن لصنوف من الاستغلال، بينها الاستغلال الجنسي.

وتقدر المنظمة غير الحكومية أن البريطانيين الذين ما زالوا في المنطقة هم 25 بالغًا و34 طفلاً. وتقول ريبريف إن ما لا يقل عن 63% منهم ضحايا للاتجار بالبشر، بحيث أخذوا وهم أطفال إلى سوريا أو أُجبروا على الذهاب إلى هناك أو احتُجزوا ونزحوا داخليًا رغمًا عن إرادتهم.في تقرير من 70 صفحة، تتهم المنظمة غير الحكومية الحكومة بأنها “تخلت عنهم منهجيًا” من خلال حرمانهم من الجنسية البريطانية، ورفض إعادة العائلات وعدم توفير المساعدة القنصلية لهم. الجهاديون

وتطرق التقرير بشكل خاص لحالة شميمة بيغوم التي غادرت إلى سوريا في سن 15 عامًا لتتزوج من مسلح في الجماعة المتطرفة. وهي تبلغ من العمر حاليًا 19 عامًا وتحتجز في أحد المخيمات وقد جُردت من جنسيتها ويرفض القضاء البريطاني عودتها إلى البلاد.وكتبت سيوبان ملالي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بهذه القضايا في مقدمة التقرير أن المملكة المتحدة لا تحترم التزاماتها. وقالت: “توجد الآن ثغرات ذات طابع ملح في ما يخص حماية المواطنين البريطانيين بمن فيهم الأطفال العالقون في مخيمات شمال شرق سوريا، وكثير منهم ضحايا أو ضحايا محتملون للاتجار بالبشر”. الجهاديون

استند تحقيق منظمة ريبريف إلى أبحاث أجريت في المنطقة منذ 2017، بينها مقابلات مع محتجزين وأقاربهم. وحثت المنظمة حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على العمل من أجل الإيفاء “بالتزاماتها القانونية” لحماية ضحايا الاتجار بالبشر.ردا على ذلك، قالت الحكومة إنه يجب تقديم أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية أو أنصاره إلى العدالة ومثولهم أمام السلطة القضائية المختصة.

وقالت متحدثة باسم الحكومة “أولويتنا هي ضمان سلامة وأمن المملكة المتحدة. عندما ندرك وجود أطفال بريطانيين غير مصحوبين أو يتامى، أو إذا طلب الأطفال البريطانيون المساعدة القنصلية، فسنسعى لتسهيل عودتهم على أن تؤخذ في الاعتبار المخاوف المتصلة بالأمن الوطني”. الجهاديون

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=6223

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

المقاتلون الأجانب ـ نقل عائلات “داعش” وتسليمهم لحكومة بلادهم

المقاتلون الأجانب ـ نقل عائلات “داعش” وتسليمهم لحكومة بلادهم

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا سورية: استمرار نقل عائلات تنظيم "داعش" من مخيمي الهول وروج بالحسكة العربي الجديد - تستعد "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سورية لنقل دفعة جديدة من ذوي عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، بعد يوم من نقل...

مكافحة الإرهاب ـ عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل

مكافحة الإرهاب ـ عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا مسؤولة أممية تحذر من عواقب تردي الوضع الأمني بمنطقة الساحل AKI نيويورك- حذرت مسؤولة أممية من صعوبة عكس الوضع الأمني في منطقة الساحل “بدون تحقيق مكاسب أمنية كبيرة”، والذي من شأنه أن “يوسع انعدام الأمن نحو بلدان غرب أفريقيا...

مكافحة الإرهاب في إيطاليا ـ تدابير وإجراءات لضمان ظروف أمنية أفضل

مكافحة الإرهاب في إيطاليا ـ تدابير وإجراءات لضمان ظروف أمنية أفضل

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا وزير الداخلية الإيطالي: ستة آلاف شرطي إضافي لتأمين مدننا AKI - روما ـ أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أنه “منذ اليوم الأول لتولي منصبي، أوليت اهتمامًا خاصًا للمناطق الحضرية الكبرى، وللاعتناء بمشاكلها الأمنية، من...

Share This