التطرف اليميني ـ حل مجموعة “جيل الهوية” في فرنسا
التطرف اليميني - حل مجموعة "جيل الهوية" في فرنسا

فبراير 15, 2021 | دراسات

فرنسا: حل مجموعة “جيل الهوية” اليمينية المتطرفة المناهضة للمهاجرين – التطرف اليميني –  

فرانس 24 – بدأت السلطات الفرنسية إجراءات لحل مجموعة “جيل الهوية” اليمينية المتطرفة المناهضة للمهاجرين حسبما أعلن وزيرالداخلية جيرالد دارمانان مساء السبت، فيما يطالب منذ فترة طويلة الكثير من الجمعيات والأحزاب السياسية في البلاد بذلك. ويقع المقر الرئيسي لهذه المجموعة في ليون (جنوب شرق) ولديها أيضا فرع تاريخي في باريس وفروع في العديد من المدن الأخرى. وكانت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن قد اعترضت في 27 كانون الثاني/يناير على مشروع حل “جيل الهوية” مشددة على أهمية حرية التعبير.

وكتب دارمانان في التغريدة “جيل الهوية: إجراءات الحل بدأت”. وأضاف أنه أمام هذه المنظمة الآن مهلة عشرة أيام لتقديم حججها.  وكان دارمانان تحدث عن هذه الإجراءات في 26 كانون الثاني/يناير. وقال إنه “صدم” بعد عملية مناهضة للمهاجرين قامت بها هذه المجموعة الصغيرة في جبال البيرينيه الفرنسية وأدت إلى فتح تحقيق أولي بتهمة “إثارة الكراهية العنصرية في مكان عام”. وقدمت منظمة “إس أو إس راسيسم” شكوى. وكان نحو ثلاثين ناشطا من المجموعة اليمينية المتطرفة قد انتشروا في سيارات كتب عليها “دفاعا عن أوروبا” في 19 كانون الثاني/يناير بالقرب من الحدود الإسبانية واستخدم بعضهم طائرات مسيرة لمراقبة الحدود. التطرف اليميني

تحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف -التطرف اليميني –  

وحسب قانون الأمن الداخلي، يمكن أن تعتبر تحركات المجموعة الصغيرة “تحريضا على التمييز أو الكراهية أو العنف ضد شخص أو مجموعة من الأشخاص بسبب أصولهم”. وكانت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن اعترضت في 27 كانون الثاني/يناير على مشروع حل “جيل الهوية” مشددة على أهمية حرية التعبير. وقالت إن “ما يصدم دارمانان يجب حله. هذا ليس حكم القانون”. وكانت محكمة الاستئناف في غرونوبل (جنوب شرق) برأت في كانون الأول/ديسمبر المجموعة وثلاثة من كوادرها بسبب عمليات سابقة لمكافحة المهاجرين في 2018 في جبال الألب الفرنسية عند الحدود الفرنسية الإيطالية. التطرف اليميني

وفي 2019 أعلن حل الكثير من المجموعات اليمينية المتطرفة بينها “باستيون سوسيال” (المعقل الاجتماعي) و”دم وشرف” (بلاد أند أونور) و”كومبا 18″ (معركة 18) بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن يبدو أن حل “جيل الهوية” أصعب. وأكدت وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الفرنسية “إنهم أذكى من الآخرين. حاولوا قدر الإمكان عدم تجاوز الخطوط الصفراء لكنهم يدفعون الأمور إلى الأمام قليلا في كل مرة”.

ويقع المقر الرئيسي لهذه المجموعة في ليون (جنوب شرق) لكن لديها أيضا فرع تاريخي في باريس وفروع في العديد من المدن الأخرى، في الجنوب في ديجون وإكس أن بروفانس ومونبيلييه وكذلك في نورماندي (غرب).

رابط مختصر.. https://eocr.eu/?p=5641

تابعنا على تويتر

مقالات ذات صلة

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تحذيرات من مشهد إسلاموي متطرف

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا قتلت الشرطة الألمانية في ميونيخ نمساوياً مسلحاً في الخامس من سبتمبر 2024، في ذكرى الهجوم الأولمبي عام 1972، يشتبه النمساوي في أنه من خلفية إسلاموية متطرفة. ويحذر الخبراء من مشهد إسلاموي متطرف في النمسا. قتلت الشرطة رجلا مسلحا...

مكافحة الإرهاب ـ تشديد سياسات الأمن واللجوء في أوروبا

مكافحة الإرهاب ـ تشديد سياسات الأمن واللجوء في أوروبا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا شهدت القارة الأوروبية أكبر عدد من اللاجئين القادمين من أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، بينما يظل السوريون والأفغان من أبرز طالبي اللجوء في دول مثل ألمانيا. أظهرت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين وطالبي...

محاربة التطرف ـ تنامي الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أوروبا

محاربة التطرف ـ تنامي الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أوروبا

 المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف ـ هولندا تتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أوروبا وقد اشتدت بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط، تأتي موجة إضافية مكثفة من التضليل المعادي للإسلام - أو الانتشار المتعمد للمعلومات الكاذبة - وسط موجة متصاعدة من الإسلاموفوبيا في جميع...

Share This